ابتكر باحثون من جامعة إقليم الباسك في إسبانيا أداة بسيطة يمكن من خلالها التنبؤ بوجود خلايا سرطانية متبقية في القولون بدون جراحة، وذلك بواسطة اختبار الحمض النووي في الـدم.
وأشار الباحثون إلى أن تلك الأداة مفيدة للغاية في الكشف مبكراً عن سرطان القولون، الذي يعد هو وسرطان المستقيم ثاني أنواع السرطانات الأكثر تسبباً للوفاة في جميع أنحاء العالم.
ويعتمد الاختبار على وجود كميات ضئيلة من الدم في البراز تكون غير مرئية، وإذا كانت النتيجة إيجابية يتم إجراء منظار القولون للكشف عن المرض وحتى علاجه عن طريق إزالة السرطان من خلال المنظار.
ولفت الباحثون إلى أن أهمية الأداة تتمثل في تجنيب المرضى بنسبة 80 % أي جراحة غير ضرورية، كما أنها تستطيع التنبؤ بنسبة 90 % بخطر بقايا الورم السرطاني في الجسم، وتمنح الأطباء اليقين في معرفة مدى احتياج المريض لإجراء عملية جراحية أم لا.