قالت مصادر إن وزارة الصحة تعتزم الاستعانة بشركات متخصصة لتطوير وتشغيل الخدمات المدارة في وحدات العناية المركزة، من خلال مشروع الطب الاتصالي عن بعد، لخدمة وحدات العناية في 5 مناطق صحية.
وأوضحت المصادر أن الوزارة تسعى من خلال المشروع لشراء خدمة الأنظمة المستهدفة من خلال الربط وتكامل البيانات من المقاول، إذ يقوم المقاول بتأمين جميع الخدمات ووحدات العناية، على شكل خدمة تتم محاسبته ودفع قيمتها لوحدة العناية لـ 4 سنوات، تشمل جميع المعدات والرخص والتطبيقات وقواعد البيانات المطلوبة.
وأشارت وفقاً لـ "الوطن"، إلى أن الوزارة تسعى لإرساء معايير تبادل البيانات الخاصة بالطب الاتصالي ووحدات العناية المركزة وتأسيس البنية التحتية لمنظومة تبادل البيانات، وربطها بقناة التكامل الصحي الإلكترونية، والربط مع الملف الصحي الإلكتروني.
وبينت أن الربط الإلكتروني سيكون من خلال الويب لاستخدام البيانات في جميع نقاط تقديم الخدمة الصحية، بالإضافة إلى الربط من نظام المعلومات الصحي بالمستشفيات أو المجمعات أو مراكز الرعاية الصحية الأولية.
ولفتت إلى أن المشروع يهدف كذلك لتنظيم وإدارة الوثائق بشكل إلكتروني بين وحدات العناية المركزة، وتحويل بياناتها وفهرستها في أنظمة حاسوبية مخصصة لذلك، بحيث يسهل البحث عنها والتواصل معها واسترجاعها بسهولة داخل المنطقة أو مع المناطق الأخرى بين وحدات العناية ومركز القيادة والتحكم.
ونوهت إلى أن المشروع سيساعد في تغطية نقص الأطباء والاستشاريين وطاقم التمريض المتخصص للعناية المركزة، من خلال التواصل عن بعد وتأمين العلاج والتشخيص بشكل سريع وفعال، ما سينعكس إيجابياً على معدلات الوفاة بالعناية المركزة.