روت سيدات كيف وقعن ضحايا لخداع وغدر أزواجهن؛ لمجرد ثقتهن بهم، ورغبتهن في المشاركة في تأسيس بيت الزوجية دون الاهتمام بتوثيق المعاملات المالية بينهما، بشكل يضمن حقوقهن.
وذكرت "ع. خ" أنها ساعدت زوجها لمدة 15 عاما في تأسيس عمارة خاصة بهما، وبعد أن استقرا في إحدى شققها وطرح باقي الشقق للإيجار، اقترح زوجها تجهيز الشقة المقابلة لها بغرض توسيع شقتهما.
وأكدت، وفقا لـ"الوطن"، أنها وافقت على ما اقترحه زوجها، وأعطته 80 ألف ريال لتجهيز الشقة، وبعدها اكتشفت أنه تزوج من سيدة أخرى، وجلبها إلى الشقة التي جهزتها بمالها الخاص، وعندما طلبت رد أموالها قال لها زوجها: "محد ضربك على يدك يوم أعطيتيني أموالك".
وفي واقعة أخرى، أكدت السيدة "س. م" أنها كانت تثق في زوجها، لذا أطلعته على الأرقام السرية الخاصة بحساباتها، لكنه استغل هذا في سحب أكثر من 250 ألف ريال، وعندما اكتشفت ذلك هددته بتصعيد الأمور، فسارع برد أموالها، ثم طُلقت منه.
وذكرت سيدة ثالثة "م. ن" أنها ظلت لمدة 15 عاما تعطي زوجها من أموالها من أجل مساعدته في بناء منزل لهما، وبعد شراء المنزل اكتشفت أنه كتب المنزل باسمه فقط، وأنكر أنها ساهمت معه في شرائه، وخيّرها ما بين الطلاق أو الرضا بالوضع القائم، فاختارت الطلاق؛ لأنها فقدت الأمان معه.