أعلن نادي النصر إقالة المدرب البرازيلي مانو مينيز، في أول رد فعل من إدارة مسلي آل معمر بعد خسارة الفريق للكلاسيكو أمام الاتحاد بنتيجة 1-3.
وواصل النصر دوامة تغيير المدربين من جديد، بعدما عاش فترة من الاستقرار الفني لنحو عامين مع المدرب البرتغالي روي فيتوريا.
وقاد فيتوريا فريق النصر لتحقيق لقب دوري المحترفين وكأس السوبر المحلي، وبلغ معه نصف نهائي دوري أبطال آسيا، قبل الخروج على يد بيرسبوليس.
وبعد رحيل فيتوريا وخلال آخر 10 أشهر (على ما دار 300 يوم) ، تعاقب على تدريب النصر 3 مدربين أحدهم مؤقت، والرابع في الطريق.
وجاء الكرواتي آلان هورفات في منصب المدير الفني للنصر بعد إقالة روي فيتوريا، وتوج بالسوبر المحلي أمام الهلال.
وبعد سوء النتائج ومغادرة الفريق من نصف نهائي كأس خادم الحرمين أمام الفيصلي، رحل آلان هورفات عن الفريق.
واستعانت إدارة النصر بخدمات البرازيلي مانو مينيز، بعد رحيل هورفات لقيادة الفريق في دور مجموعات دوري أبطال آسيا، وبقية مباريات الدوري.
وقاد مينيز الفريق لتجاوز دور المجموعات وبلوغ ثمن النهائي، لكن نتائجه بالدوري وآخرها خسارة الكلاسيكو عجلت برحيله.
وقررت إدارة نادي النصر منح مهمة قيادة الفريق بشكل مؤقت، لمساعد مينيز، البرازيلي مارسيلو، ليتواجد على مقعد المدرب في مباراة ضمك، لحين التعاقد مع مدرب جديد.
