أظهرت دراسة أن 98 % من أقسام الأشعة التشخيصية غير مرخصة لممارسة الخدمة، وذلك لعدم وجود نظام ملزم، وأن 34 % من هذه الأقسام تحتفظ بسجلات اختبارات السلامة الكهربائية و44 % منها لا توجد لديها خطة طوارىء.
وبينت الدراسة التي أعدتها الهيئة العامة للغذاء والدواء أن 7 % من أقسام الطب النووي لاتوجد لديها رخصة ممارسة ، وأن 7% منها مغلقة، وأفادت أن 25 % من أقسام الأشعة النووية لا توجد لديها خطة طوارئ للاستجابة للحوادث الإشعاعية.
وأكد الفريق الاستشاري خلال زياراته الميدانية للمستشفيات،بحسب "عكاظ" ، أنه لا يوجد مسؤول حماية من الإشعاع مرخص من جهة مختصة، لديه المعرفة والخبرة الكافية للتعامل معه، مع وجود نقص واضح في عدد الأطباء والمهندسين والفيزيائيين الطبيين، وأشار الفريق إلى أنه لا يوجد إشراف فعلي على مشغلي أجهزة الأشعة وعدم توفر مقاييس الجرعة الشخصية للعاملين، وعدم توفر إرشادات تنبيهية لافتة صوتية أو مرئية، ووجود نقص واضح في الأجهزة والمعدات اللازمة لقياس المعايرة للحماية من الإشعاع.
