يسعى الآباء والأمهات دومًا لتربية أطفالهم تربية سليمة، وهناك بعض العلامات التي قد تظهر أحيانًا لتقول لنا إن هذا ليس الطريق الصحيح للتربية، بينها علامات تدل على الإصابة بمتلازمة الطفل المدلل، وهي:
رفض المشاركة
يرفض الأطفال المدللون فكرة المشاركة، وفقًا لـ "الرؤية الإخباري"، ويواجهون صعوبة في الانفصال عن الأشياء الخاصة بهم، وستجدهم يرفضون التبرع بالألعاب أو الملابس التي لم تعد مستخدمة.
الغضب
يُبدي الأطفال المدللون غضبهم وردّات أفعالهم السلبية بشكل متكرر، وسرعان ما يتحول هذا الغضب إلى نوبات متكررة.
رفض المساعدة
يرفض الأطفال المدللون المساعدة أو الاستجابة للتوجيهات والأوامر البسيطة داخل المنزل وخارجه، فمثلا يرفض جمع ألعابه، وهو ما يستدعي التدخل.
تجاهل الشكر
لا يعبر الطفل المدلل عن امتنانه، لما فُعل من أجله، ويغدو حادًا وغاضبًا إذا رُفض له طلب، كما أنه يطلب ما يحتاج بصيغة الأمر ولا يتوقع نقاشًا فيما طلب.
عدم احترام الوالدين
كما أن ارتفاع صوت أطفالك عند الحديث معك والتكلم بطريقة غير مقبولة وتنم عن عدم الاحترام للوالدين من الأمور التي تثبت أن الطفل يعاني متلازمة الطفل المدلل.
تجاهل مشاعر الآخرين
لا يبدي الطفل أي تعاطف تجاه الآخرين، كما أنه لا يهتم بمشاعرهم، بل يسخر مما يمرون به وقد يتنمر عليهم، وهو ما يستدعي القلق وطلب المساعدة من متخصص سلوكي.
عبارات مكررة
يعتقد الطفل المدلل أنه أفضل من إخوته وأقرانه، ولهذا قد يستخدم بعض العبارات الدالة على ما يعتقد "أمي تحبني أكثر منك"، "أنا أفضل منك"، وهو ما يستدعي التدخل السريع أيضًا.
الطمع
نادراً ما يُقدِّر الطفل المدلل ما لديه ويستمر في طلب المزيد، وإن لم يعرف الطفل قيمة المال وتأثيره على الأسرة، فإن لم يستوعب ذلك فاعلم أنك أمام طفل مدلل.
نصائح للعلاج
على الأبوين أن يدركا أن تحقيق كل ما يطلبه الطفل، لن يجعله سعيدًا، فلابد من مناقشة طلباته وتقنين الرفاهيات، إضافة إلى ضرورة عدم التمييز بين الأبناء فهو ما يخلق مشاعر الكراهية.
وعليهما أيضًا أن يعتدلا في إظهار المشاعر، وألا يبالغا في إظهار المدح عند الخطأ، أو معاقبة الطفل عقابًا لا يتناسب مع ما فعل، علاوة على تربية الطفل على مساعدة الآخرين والمشاركة، كأن يستجيب للتوجيهات التي تطلب إنهاء بعض الأعمال المنزلية كجمع الألعاب وترتيب غرفته.