كشف والد الرضيعة الأفغانية التي ظهرت على وسائل الإعلام وجندي أمريكي يلتقطها من ذويها من فوق سور مطار كابل، عمّا حل به وبأسرته ومكانه الحالي.
وقال حميد، الذي لم يكشف عن اسمه الكامل، في مقابلة مع شبكة "سي بي إس" الأمريكية، إن عائلته استقرت الآن في ولاية أريزونا بالولايات المتحدة الأميركية، مسترجعا كواليس ما حدث في المطار قبل تمكنهم من الهروب.
وأوضح أنه كان داخل محيط مطار حامد كرزاي الدولي عندما رأى زوجته ومولودته "ليا" في حالة من الانهيار، فتوسل لمشاة البحرية لرفع طفلته الرضيعة، حيث كان يعمل بمطار كابل طوال شهر أغسطس الماضي، مترجماً لمساعدة مشاة البحرية الأمريكية في جهود الإجلاء.
وبيّن أنه لم يحضر ولادة ابنته، وأنه حينما رمى طفلته بين أيدي جندي المارينز كان واثقا أنها ستكون بخير، وأنه طلب من زوجته الفرار إلى المطار مع ورود تقارير عن اختفاء زملائه بعد سيطرة طالبان على أفغانستان، فيما تمكنت الزوجة من عبور البوابة، وتم لم شمل الأسرة لاحقاً.