يُعد حليب الأم أحد المصادر المهمة للطاقة والعناصر الغذائية للأطفال من سن 6 أشهر حتى 24 شهراً، حيث يتميز باحتوائه على الكميات المتوازنة من المواد الغذائية المناسبة للرضيع، كما أنه أسهل في الهضم من تركيبة الحليب الصناعي، فضلاً عن كونه غنياً بالأجسام المضادة التي تعزز الجهاز المناعي للطفل.
ولكن هذه الفوائد المتعددة تختفي في حالة فساد حليب الأم، حيث يصبح ضاراً للأطفال الرضع، خصوصاً بعد تناول جرعات متتالية منه، والذي قد يفسد عند بقائه فترة أطول مما ينبغي خارج المبرد في حالة حفظه.
علامات تشير إلى فساد حليب الأم:
1- الرائحة :
قد تختلف رائحة حليب الثدي من أم لأخرى، إلا أن خروج رائحة كريهة منه تُعتبر واحدة من أهم علامات فساده، حيث تجعل تلك الرائحة الطفل أكثر عرضة للتقيؤ.
2- الطعم :
يتميّز حليب الثدي الفاسد بطعم حامض ولاذع، والذي ينتج عن تكرار تجميد وتذويب الحليب المحفوظ في المبرد، أو ربما تتغير نكهة الحليب اعتماداً على نوع الطعام والأدوية التي تتناولها الأم.
3- المظهر :
يمكن معرفة حليب الثدي الفاسد عند ظهوره بشكل منفصل عبر ارتفاع الدهون إلى الأعلى واستقرار الماء في الأسفل، كما لا يمتزج مرة أخرى عند تحريكه بسبب سوء التخزين.
علامات تشير إلى أن الطفل يستهلك حليبا فاسدا :
1- رفض الرضاعة :
ويُعتبر رفض الطفل الرضاعة من أبرز علامات فساد حليب الأم، حيث يستشعر الطفل تغير طعم الحليب بسبب فساده.
2- تكرار التقيؤ :
تسبّب اضطرابات الجهاز الهضمي لدى الرضيع ورائحة حليب الأم الفاسد تكرار التقيؤ، والذي يصاحبه أعراض أخرى كالإسهال وتغير لون البراز.
3- الحمى :
يصاب الرضع بدرجات متعددة من الحمى عند استهلاك حليب الأم الفاسد، وذلك بسبب تعرضه للبكتيريا بسبب سوء التخزين.
4- العدوى :
يؤدي استهلاك الطفل لحليب الثدي الفاسد إلى خطر الإصابة بالعدوى والالتهابات، والتي يمكن تجنبها بفحص الحليب قبل تقديمه للطفل.