تحتفي المنظمات الصحية حول العالم في الـ 12 من أكتوبر كل عام، باليوم العالمي لالتهاب المفاصل، بهدف نشر الوعي حول حالات الالتهاب المتقدمة وأمراض الروماتيزم والعضلات الهيكلية.
وبدأ الاحتفال باليوم العالمي لالتهاب المفاصل عام 1996م، حيث خُصص للتعريف بأنواع التهابات المفاصل التي غالباً ما تؤدّي إلى التورم والألم والتصلب.
وينصح الخبراء بعدم التوقف عن ممارسة التمارين الرياضية بسبب الألم في الحالات المتقدمة، لأن الخمول البدني يؤدي إلى تفاقم الألم وتقييد الحركة، كما يجب اتباع تقنيات استرخاء الجسم مثل اليوجا والتأمل لتخفيف حدة التوتر.
كما تضمّنت النصائح التحكم في الوزن عبر اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، حيث يمكن أن تؤدى السمنة أو زيادة الوزن إلى تفاقم آلام التهاب المفاصل وزيادة خطر حدوث مضاعفات أخرى.
وشدّد الخبراء على ضرورة الإقلاع عن التدخين على الفور، والابتعاد عن تناول مسكنات الآلام، وتجنب الأطعمة والمشروبات المسببة للالتهاب، مثل السكريات والمقليات والكحوليات.
