تبذل شركات السيارات العالمية، مثل تسلا وفورد وجنرال موتورز ومرسيدس وغيرها من العلامات التجارية الضخمة، جهوداً كبيرة في إخفاء معلومات عن منتجاتها لأهداف تسويقية بحتة.
ويأتي على رأس تلك الأسرار أو المعلومات التي تخفيها الشركات المصنعة للسيارات؛ صوت المحرك، حيث لا يعني أن المحركات الأعلى صوتاً هي الأفضل، كما لا تُعتبر سيارات تسلا "صديقة للبيئة" كما يشاع، لأنها مصنوعة من نفس الخامات التقليدية.
وتخفي الشركات عن العملاء أن رائحة السيارات الجديدة قد تؤدي إلى مشاكل صحية، وذلك لاحتوائها على مزيج من البنزين والتولوين ومركبات أخرى، إلى جانب عدم المصداقية في الإعلانات التجارية عن السيارات لاستخدامهم نماذج غير حقيقية.
وتتضمّن تلك المعلومات المخفية أيضاً أنه لا يوجد ما يُسمى أسرع سيارة، لأن كل مركبة تم تصنيعها خلال السنوات الخمس الماضية يمكنها السير بسرعة 160 كلم/ الساعة على الأقل، فضلاً عن كون السيارات الكهربائية ليست حديثة، بل تم الكشف عن أول مركبة كهربائية في ثلاثينيات القرن التاسع عشر.