قدمت دراسة حديثة، مجموعة من الأطعمة التي يمكن الاستعانة بها في حالات الصدمات الجسدية أو العاطفية من أجل تخطيها، والحفاظ على الصحة وتحسين الحالة المزاجية.

وأوضحت الدراسة التي نشرت بموقع "بولد سكاي" الهندي، أن بعض الأطعمة تُساهم في شفاء القلب المكسور، والوقاية من الإصابة ببعض الأمراض البسيطة.

وجاءت قائمة تلك الأطعمة كالتالي:

ـ الخضراوات الورقية : تحتوي الخضراوات الورقية مثل السبانخ واللفت وأوراق الحلبة على عناصر غذائية تجعلها طعاماً مثالياً للشفاء وللتعافي خلال فترة النقاهة.
ـ البروكلي والقرنبيط : تساهم خضراوات القرنبيط والبروكلي في التعافي والشفاء؛ بسبب احتوائها على العديد من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، بالإضافة إلى بعض الفيتامينات.
ـ البطاطا الحلوة : تحتل البطاطا الحلوة الغنية بالكربوهيدرات مكانة متميزة بين الأطعمة المفيدة لتعافي الجسم من الأمراض.
ـ التوت : يعتبر التوت وتحديداً التوت الأزرق والكرز والفراولة من الأطعمة الصحية العلاجية، نظراً لاحتوائه على "فيتامين C".
ـ المكسرات والبذور : تُساعد المكسرات والبذور مثل اللوز وبذور دوار الشمس وجوز الهند، الجسم على التعامل مع الألم العاطفي، عبر تحفيز إنتاج هرمون السيروتونين الذي يُطلق عليه اسم "هرمون السعادة".
ـ البيض : تناول البيض يساعد على تحسين الحالة المزاجية، وكذلك سرعة التئام الكسور؛ بسبب احتوائه على كميات وفيرة من البروتين الذي يدعم صحة المناعة والتئام الجروح.
ـ سمك السلمون : يُساهم تناول سمك السلمون في رفع مستويات السيروتونين وبالتالي تنظيم النوم والتحكم في الانفعالات.
ـ الجبن : يعتبر الجبن القريش على رأس قائمة منتجات الألبان المهمة للصحة بصفة عامة ولإعادة بناء العضلات، كما يزيد من تعزيز إنتاج السيروتونين.
ـ الدجاج : تعزز الأحماض الأمينية الموجودة في الدواجن، عملية الشفاء ودعم جهاز المناعة، إلى جانب احتوائها على مركبات الأرجينين والغلوتامين التي يمكن أن تساعد في تسريع الشفاء.
ـ المحار : يتمتع المحار وبلح البحر بزيادة العناصر الغنية بالزنك فيه، ما يجعله خياراً جيداً لتعزيز الشفاء والتعافي.
ـ اللحوم العضوية : ينظر إلى لحوم الأعضاء مثل الكبد والمخ على أنها أحد المصادر الجيدة للبروتين الضروري للشفاء بعد الجراحة والمرض.