افتتح البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن اليوم، حزمة مشاريع تنموية في محافظة عدن، شملت افتتاح صالة الشهيد علي أسعد مثنى الرياضية بعد إعادة تأهيلها وتجهيزها، تمكيناً لشباب المحافظة من ممارسة مُختلف الأنشطة الرياضية، وتسليم عدد من مشاريع الطرق بعد إعادة تأهيلها: طريق شاهيناز وطريق كالتكس - الحسوة، واستئناف أعمال شارع التسعين وتدشين الأعمال في طريق ساحل أبين، وكذلك مشروع حفر 5 آبار في بئر ناصر.
وأقيم حفل الافتتاح في صالة الشهيد علي أسعد مثنى الرياضية، بحضور نائب محافظ عدن بدر معاون، ونائب وزير الشباب والرياضة منير الوجيه، ووكيل قطاع المشاريع بوزارة الشباب والرياضة محسن بيبك، ومدير مكتب البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في محافظة عدن المهندس أحمد عواجي مدخلي، وعدد من المسؤولين في المحافظة.
وتضمّن الحفل عدداً من الأنشطة شملت إلقاء الكلمات الخطابية والأناشيد، وإقامة مجموعة من الأنشطة الرياضية والألعاب المختلفة من التايكواندو والملاكمة والجودو وتنس الطاولة في أجواء رياضية رائعة.
وأوضح المهندس مدخلي، أن هذه المشاريع جاءت تلبيةً لاحتياجات مختلف القطاعات الحيوية اليمنية، بالتنسيق مع السلطة المحلية في المحافظة، منها مشروع إعادة تأهيل صالة الشهيد علي أسعد مثنى الرياضية مع تجهيزه بمعدات رياضية وبالطاقة الكهربائية تلبيةً لاحتياج 3650 من المستفيدين من أهالي المحافظة، وإدراكًا للأثر الرياضي التنموي الذي يعزز الاندماج المجتمعي، ورفعاً لمستوى اللياقة البدنية، وتحقيقًا لأهداف سامية تحدث تغيرًا إيجابيًا في حياة أبناء وشباب اليمن، وإسهاماً في تحقيق التقدم الاجتماعي في اليمن كافة.
وأضاف أن مشاريع إعادة تأهيل الطرقات في محافظة عدن أسهمت في تعزيز الأمن والسلامة المرورية ورفع كفاءة استخدامها، حيث تسهّل هذه المشاريع عبور المشاة، والإسهام في سلاسة الحركة المرورية، وتسهيل الوصول للخدمات الصحية والتعليمية والمرافق التجارية، وتحسين جودة الحياة اليومية، وتعزيز سلامة وأمن الطرق.
ويتبنَّى البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن أفضل ممارسات الأداء لتحقيق التنمية المستدامة في اليمن، تعزيزًا للعلاقات بين المملكة العربية السعودية والجمهورية اليمنية.
يذكر أن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن قدّم أكثر من 204 مشاريع ومبادرات تنموية نفذها في مختلف المحافظات اليمنية خدمة للأشقاء اليمنيين في 7 قطاعات أساسية، وهي: التعليم، والصحة، والمياه، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وبناء قدرات المؤسسات الحكومية.