فوجئت 8 من شركات خدمات العمرة بتوقيع غرامات كسر التأشيرة عليها نتيجة تأخر عدد من المعتمرين القادمين إلى المملكة من خلالهم، في مغادرة البلاد لمدة 6 ساعات.
وأشار ملاك الشركات إلى أن تأخر مغادرة المعتمرين ليس لإهمال شركاتهم ولكن بسبب حدوث ارتباك في الحجوزات يوم المغادرة، حيث تشهد تلك الفترة ازدحاماً في الرحلات المغادرة ما يحدث إرباكاً بشكل دائم كل عام.
وأضافوا أن بعض المعتمرين ألغيت حجوزاتهم ولم يتمكنوا من إيجاد حجوزات طيران بديلة خلال فترة الثلاثة الأيام المسموحة، مبينين أن هذا الأمر خارج عن إرادتهم بخلاف أن حجوزات الطيران تعد مسؤولية الوكيل الخارجي حسب نظام وزارة الحج والعمرة.
وأوضحوا وفقاً لـ "الوطن"، أن أعداد المعتمرين المتأخرين قليلة جداً ومن غير المعقول أن تتم مساواتهم بمن حدث لديهم تأخير لمدة شهر أو أكثر.
دعوا الوزير الجديد توفيق الربيعة للتدخل في ملف تأخر المعتمرين إلى بلدانهم الذي فتح بعد مضي عامين من مغادرتهم، والفصل في مسألة التأخر بين الشركات المتضررة من حيث مقدار التأخر وأعداد المتأخرين.
