يحتفل العالم في 20 أكتوبر من كل عام بيوم المراقبة الجوية، المسؤولة عن حفظ وسلامة الأجواء لحركة الطيران حول العالم.
ويدير المراقب الحركة الجوية عبر 3 مهام تتمثل في "مراقبة الاقتراب"، وهي الجهة المسؤولة عن إدارة الحركة الجوية في نطاق 60 ميلا وارتفاع 15 ألف قدم تقريباً حول المطار للرحلات المغادرة والقادمة.
والمهمة الثانية هي إدارة برج المراقبة الجوية، وهي مسؤولة عن إدارة الحركة الجوية بالمنطقة المحيطة بالمطار وعمليات الإقلاع والهبوط والحركة الأرضية.
أما الثالثة فهي إدارة الحركة الجوية، وهي مختصة بإدارة الحركة الجوية على الارتفاعات الأعلى والتعامل مع السرعات العالية ومراقبة المنطقة.
من جهتها، أكدت الهيئة العامة للطيران المدني أن تاريخ المراقبة الجوية في المملكة بدأ عام 1940م، من خلال تركيب أبراجها في الرياض وجدة والظهران، وفي عام 1960 تم إنشاء معهد التدريب الفني للملاحة الجوية.
وأشارت إلى أنه في عام 2018م تم توطين المهنة بنسبة 100%، بينما عُينت أول دفعة من المراقبات الجويات السعوديات عام 2019م.
وأكدت أن عام 2021م شهد ارتفاع عدد السعوديين والسعوديات العاملين في المراقبة الجوية بمطارات المملكة لأكثر من 700 مراقب ومراقبة.
يعمل المراقب الجوي ليدير الحركة الجوية بسلاسة وأمان، عبر 3 نقاط للمراقبة الجوية.#موشن_جرافيك ا إليك أبرز جهوده ?#اليوم_العالمي_للمراقب_الجوي#الملاحة_الجوية_السعودية pic.twitter.com/J909mpazGZ
— الملاحة الجوية السعودية (@SANS_KSA) October 20, 2021