أوضحت وزارة الصحة ما هو المقصود بالقلق وهل من الممكن أن يصبح اضطراباً، مبينة أعراضه وأسبابه وطرق علاجه، وعلاقة اللون الأخضر في علاجه أو تجنب حدوثه.
وقالت الوزارة إن القلق شعور طبيعي في مواقف معينة بالحياة، لكن اضطراب القلق العام هو الشعور المستمر بالتوتر والقلق حيال الكثير من المواقف والأحداث، بدلاً من موقف واحد محدد.
وأضافت أن اضطراب القلق له أعراض نفسية وجسدية، أبرزها الشعور بالقلق أو التوتر، والدوخة، ومواجهة صعوبة في التركيز أو النوم، وخفقان القلب.
أسباب الإصابة
قد يصاب الشخص باضطراب القلق لسبب وراثي، وقد تتضاعف احتمالية الإصابة به 5 مرات في هذه الحالة، وهناك أسباب ذهنية للإصابة مثل فرط نشاط مناطق الدماغ التي تشارك في المشاعر والسلوك أو خلل في المواد الكيميائية.
وقد تكون الإصابة نتيجة تاريخ مُرضٍ من تجارب مؤلمة أو حالة صحية صعبة أو تعاطي الكحول أو المخدرات، وهناك الكثير من الناس يصابون باضطراب القلق العام دون سبب واضح.
علاقة اللون الأخضر بالعلاج والوقاية
أثبتت الدراسات أن الأشخاص الذين يقضون وقتاً في زراعة النباتات ستخف عليهم ضغوط الحياة؛ لأنها توفر طريقة إيجابية لتوجيه الضغوط في الاهتمام بالنباتات، كما أن الأشخاص الذين يقضون وقتًا من يومهم وسط الطبيعة أقل عُرضة للاكتئاب أو التوتر، وبالتالي يكون لديهم أعباء أقل على صحتهم العقلية.
علاجه
يعالج اضطراب القلق العام بعلاجات سلوكية ودوائية، ومع العلاج يمكن التحكم في مستويات القلق والتمتع بصحة نفسية وذهنية جيدة، وإذا بدأ القلق يؤثر على الحياة وظهرت الأعراض لفترة معينة، فلا يجب التردد بطلب المساعدة، فهناك دائماً علاج ينهي المعاناة.
