عُرفت مدينة الأحساء بأراضيها الخضراء الخلابة المدرجة في قائمة اليونسكو، حيث تُعد موطن إحدى أكبر الواحات في العالم، إضافة إلى بساتين النخيل، والأراضي الزراعية وينابيع المياه الطبيعية. 

 وتوجد في الأحساء أيضاً المواقع التاريخية التي تعود إلى العصر الحجري الحديث، ويفد إليها كثيرون من مناطق المملكة المختلفة، كما يأتي إليها زوار وسائحون من خارج المملكة. 

 نستعرض هنا ما يميز الأحساء كوجهة سياحية مثالية في الشتاء القادم، وكل شتاء.  

1- القارة: تمنح قمم تلال القارة الجيرية للزوار مناظر مذهلة تطل على المناطق المجاورة من ارتفاع 200 متر فوق مستوى سطح البحر، استمتع بالمشهد، ثم استكشف متاهة الكهوف والممرات التي حُفرت في الصخر.
2- مصنع الدوغة للفخار اليدوي: توالت أجيال من الخزافين في مصنع الدوغة للفخار اليدوي لصنع أعمال حرفية بمنتهى الجمال، الجميل أنه يمكنك تجربة صناعة الفخار بيديك على العجلة أو اختر تذكارا تأخذه معك للبيت.
3- مسجد جواثى: يقال إن قبيلة بني عبد القيس، التي عاشت في المنطقة، بَنَت مسجد جواثى في القرن السابع الهجري، وإنه أول مسجد في المنطقة الشرقية، ومع أن معظم المبنى الأصلي للمسجد قد ضاع فإنه رُمم ويمكن الآن إقامة الصلاة فيه.
4- قصر إبراهيم: بُني القصر في عهد الدولة السعودية الأولى، ويُعتبر تحفة معمارية تجمع بين التصميمات العربية التقليدية والعسكرية، واستُخدم القصر كقاعدة للجيش في البداية، ولكنه اليوم مفتوح للزوار، كما أن مسجد القبة الواقع داخل القصر لا يزال قيد الاستخدام حتى اليوم، فيما يُعرض في متحف القصر الصغير قطع أثرية وصور متنوعة.
5- سوق القيصرية: سوق القيصرية المفتوح أحد أقدم الأسواق في المملكة، ويعود تاريخه لعام 1822م، وتزدحم أزقته بأكثر من 400 متجر، تعرض مجموعة من الحرف اليدوية التقليدية والتوابل والعطور المحلية، ويمكنك زيارة مقهى السعيد الشهير للشاي، فهو المكان المثالي لتجربة ضيافة أهل المدينة والتلذُّذ بالقهوة العربية.
6- دار بسمة: توجه إلى دار بسمة لتجربة الطعام الأصيل، واستمتع بالمأكولات السعودية التقليدية بلمسات عصرية، أو إلى فندق الكوت التراثي، حيث تقوم النساء المحليات بطهي الوصفات العائلية التي تناقلها جيل بعد جيل.
7- شاطئ العقير: قم بزيارة إلى شاطئ العقير للاستمتاع برمال البحر والإطلالات الجميلة، واسترخِ قرب مياه البحر الفيروزية، أو جرب إحدى الرياضات المائية المتاحة.
8- ينابيع وبحيرة الأصفر: توجد في الأحساء بساتين نخيل وأكثر من 100 ينبوع صحراوي، أشهرها ينابيع الجوهرة وأم صباح والخدود، إضافة إلى بحيرة الأصفر، أو البحيرة الصفراء، على أطراف المدينة بين الكثبان الرملية، وهي مكان مثالي للاستمتاع بنزهة على ضفافها ومشاهدة الحياة البرية المحلية.