أكد اختصاصي في طب العيون أهمية وجود مسافة 50-60 سم بين شاشة الحواسيب أو أجهزة "اللاب توب" للحفاظ على صحة البصر.
وأوضح طبيب العيون الروسي الدكتور سيرغي خومياكوف، أن المستخدم عليه إبعاد الشاشة لهذا المستوى حتى لا تتضرر العين، لافتا إلى ضرورة وضع شاشة الحاسوب أمام المستخدم مباشرة، وأن تكون الحافة العلوية للشاشة على نفس مستوى خط الرؤية لديه.
ولفت إلى أن مستخدم أجهزة "اللاب توب" أو الحاسوب اللوحي مع شاشة بقطر 10-12 بوصة، فيجب أن تكون المسافة مماثلة للمسافة من الكوع إلى الإبهام، أو بمتوسط 40-45 سم.
وحذرت تقارير طبية عديدة من الإشعاعات التي تصدر عن أجهزة الحواسيب والتي تشكل أكبر مصدر قلق لدى الأشخاص الذين يستخدمونه.
ولحماية العين من تلك الأشعة، نصح الأطباء بـ4 أمور لوقاية العين، وهي كالآتي:
تقليل انعكاس الوهج، والذي يساهم في تقليل تعب العين عند النّظر إلى الشّاشة، ويتمّ ذلك من خلال خفض الإضاءة المُحيطة، والتي تؤثّر على الشّاشة كالتعرّض لإضاءة نافذة قريبة، حيث يمكن تعتيم النّافذة، أو تخصيص مصباح مكتبيّ، ووضعه على مكتب العمل، واستخدامه لتوزيع الإضاءة على المكتب بالتّساوي.
ضبط وضعيّة الشاشة، حيث تتسبب وضعية الشاشة الخاطئة بإرهاق النّظر والرّقبة أثناء العمل على الكمبيوتر، لذا من الضروريّ حلّ هذه المُشكلة من خلال إعادة ترتيب المكتب، ووضع الشّاشة بحيث تكون أقلّ بقليل من مستوى النّظر، وعلى بُعد حوالي 50-60 سم من الوجه.
ضبط إعدادات الشاشة، لتقليل إجهاد العين الناشئ عند النّظر لشاشة الكمبيوتر وذلك بضبط حجم النّص والتّباين، حيث تساعد عمليّة ضبط حجم النّص الذي يتم إنشاؤه أو قراءته، أو ضبط التباين ما بين لون الخط والخلفية على تحقيق الرّاحة للنّظر، وكذلك ضبط درجة حرارة اللّون، حيث إن تقليل درجة حرارة اللّون للشّاشة يفيد في تقليل كميّة اللّون الأزرق المُنبعث، وبالتّالي توفير راحة أكثر للنّظر
إراحة النظر، وهي من الخطوات المهمّة عند الحاجة للنّظر المُستمر لشاشة العرض، ويُمكن تسهيلها من خلال تضمين قاعدة العشرين أثناء العمل على الشّاشة، وتعتمد هذه القاعدة على التوقّف عن النّظر على الشّاشة كلّ عشرين دقيقة، وتسليط النّظر على شيء على بُعد عشرين قدم أي ما يُقارب ستّة أمتار لمدّة عشرين ثانية، فضلا عن الابتعاد عن الشاشة كل ساعتين.