روت الدكتورة آلاء جابر قصة تحولها من ممرضة عمليات إلى طبيبة مقيمة بتخصص الأنف والأذن والحنجرة وجراحة الرأس والعنق، وكيف عادلت بين دراسة الطب وعملها كممرضة.
وقالت الدكتورة آلاء لـ"أخبار 24"، إن رغبتها بدراسة الطب وقرار استكمال الدراسة بدأت بعد قراءتها عن المجال بشكل واسع مع حبها لمعرفة معلومات أوسع وأكثر، وكانت حين ذاك في مرحلة التطبيق كممرضة.
وبينت أن قرار دراسة الطب لم يكن سهلا، خاصةً أنها كانت تعمل ممرضة وتدرس في آن واحد، حيث إنها بدأت دراسة الطب من السنة الثانية، بعد أن تمت معادلة السنة الأولى من الكلية، وكانت مستوفية لجميع الشروط.
وأوضحت آلاء أنه في بداية دراستها أهلها لم يكونوا مؤيدين وكانوا فاقدين للأمل، مبينة أن والدتها وقفت بجانبها ودعمتها بقراراتها.
وأشارت إلى أن توفيقها كان بفضل الله، مستشعرةً أن الصعوبات تنزاح بعد التوكل عليه، وأن أحد أهم الأسباب أيضًا دعاء والدتها، ودعم من حولها من الأصدقاء وتنظيم الوقت ووضع جدول تسير عليه.
وأضافت أن هدفها من سرد قصتها هو إلهام الكثيرين ممن يترددون في أي قرار، ما يشكل نقطة تحول مهمة في حياتهم، وألا يلتفتوا لأي صعوبات كانت.