أعادت محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، إلى الأذهان حوادث الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها رؤساء على مر الأعوام الماضية.
وتباينت الوسائل المستخدمة في المحاولات ما بين الطائرات المسيرة، وإطلاق النار والتفجير، بينما حالة واحدة كانت بالسلاح الأبيض.
عبدالله حمدوك
في مارس عام 2020 تعرض رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك الذي حُلت حكومته قبل أيام إلى محاولة اغتيال عندما كان في طريقه من منزله إلى مقر عمله.
واستُهدف موكب حمدوك بعبوة شديدة الانفجار تزن 750 غراما، تم زرعها على طريق مروره، غير أنه لم يتعرض لأذى؛ كون الانفجار وقع في السيارة التي كانت أمامه في الموكب.
عاصمي غويتا
نجا رئيس مالي المؤقت عاصمي غويتا من محاولة اغتيال في أول أيام عيد الأضحى المبارك الماضي.
وأثناء تواجد غويتا في مقدمة المصلين اندفع شاب ونجح في الوصول إلى الرئيس وحاول طعنه في رقبته، إلا أن الحراس انقضوا عليه بسرعة فوقع على الأرض.
جاك شيراك
في يوليو 2002 حبس الفرنسيون أنفاسهم عندما أطلق أحد المعتنقين لأفكار النازيين الجدد النار على الرئيس جاك شيراك.
واستهدف المهاجم شيراك برصاصة من بندقية كانت مخبأة في حقيبة "جيتار" خلال مرور موكبه في الشانزليزيه، لتفقد العرض العسكري بمناسبة يوم الباستيل والعيد الوطني للبلاد.
وقال مدبر محاولة الاغتيال الفاشلة، مكسيم برونري، إنه كان يريد من قتل شيراك تغيير العالم، بينما حُكم عليه بالسجن 10 سنوات.
نيكولاس مادورو
نجا الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو من محاولة اغتيال عام 2018م باستخدام طائرات دون طيار محملة بالمتفجرات.
وأسفر الحادث عن إصابة عدد من الحراس المتواجدين معه في المنصة أثناء حضوره لمتابعة عرض عسكري.
فيما كشف مادورو عن تعرضه لمحاولتي اغتيال أيضا في العام الجاري، يومي 24 يونيو و5 يوليو، دون الكشف عن تفاصيل الحادثتين.
حسني مبارك
يعد الرئيس المصري الراحل حسني مبارك من أكثر الرؤساء الذين تعرضوا لمحاولات الاغتيال، ونجا منها جميعاً.
وكان من بين المحاولات عندما خطط أحد معارضيه لاغتياله أثناء توجهه لزيارة ليبيا براً، إلى جانب محاولة أخرى عرفت بعملية "كوبري الفردوس" عام 1994 وتم التخطيط لها بشق نفق من كوبري الفردوس بطريق صلاح سالم، الذي كان يسلكه مبارك، لتفخيخ موكبه وتفجيره.
وآخر المحاولات كانت عام 1995م عندما استهدف موكبه عندما كان في زيارة إلى أديس أبابا.
حافظ الأسد
نجا الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد من محاولة اغتيال عام 1980، حيث ألقى شخص قنبلتين يدويتين عليه أمام القصر الجمهوري، خلال مراسم وداع رئيس النيجر، لكن محاولة الاغتيال فشلت، بسبب تضحية أحد عناصر الحماية بنفسه.
صدام حسين
كما نجا الرئيس العراقي الراحل صدام حسين من محاولة اغتيال عام 1982، في الدجيل بالعراق، وبعد أن نجا منها قرر الانتقام، وشن حملة واسعة من الاعتقالات لأهل المدينة، وتم إلقاء القبض على 1450 شخصا من أبنائها.