يفضل الكثيرون التوجه للطبيب عند الشعور بالألم أو تعرضهم لعارض صحي مفاجئ، ليقوم بالفحص وتشخيص الدواء، ولا يقبلون غير ذلك سبيلاً للتخلص من آلامهم. 

 إلا أن هناك آخرين يتبنون أسلوباً آخر، ألا وهو استخدام علاجات منزلية تقليدية، للأعراض الصحية التي يشعرون بها مهما كانت حدتها، واثقين أنها السبيل لتخفيف الآلام.  

نستعرض هنا 13 علاجا منزلياً قد تكون جربتها بنفسك، مع الإشارة إلى الأضرار التي يحدثها بعضها. 

1- تحدّث مع الصيدلي: بغض النظر عما سمعته من جيرانك أو أصدقائك عن العلاجات المنزلية، تحدث مع صيدلي أو طبيب قبل تجربة أي علاج منزلي، خاصة لو كنت تعالَج بأدوية بوصفة طبية أو بدونها، لأن بعض العلاجات المنزلية تؤثر على عمل الأدوية.
2- النعناع: يُستخدم النعناع منذ مئات السنين كعلاج، وقد يساعد زيت النعناع في علاج متلازمة القولون العصبي، التي تسبب التشنجات والانتفاخ والغازات والإسهال والإمساك، كما أنه مفيد للصداع، لكن يجب إجراء المزيد من الدراسات لمعرفة حجم فائدته.
3- العسل: يفيد هذا المُحلي الطبيعي في علاج السعال مثل الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية، خاصة للأطفال، ما عدا الرضع أو الصغار، ولكن هناك خطر ضئيل للتسمم الغذائي لنوع نادر منه، كما أن علاجه للحساسية لم يتأكد.
4- الكركم: يُروج لقدرة هذا التابل على المساعدة في مجموعة متنوعة من الحالات من التهاب المفاصل إلى الكبد الدهني، وهناك أبحاث تدعم ذلك، أما أنه يعالج القرحة والطفح الجلدي، فيفتقر للدليل، وإذا جربته فلا تفرط فيه، تجنبا لمشاكل الجهاز الهضمي.
5- الزنجبيل: استُخدم لآلاف السنين في الطب الآسيوي لعلاج آلام المعدة والإسهال والغثيان، وتظهر الدراسات أنه مفيد للغثيان والقيء وتقلصات الدورة الشهرية، لكنه ليس بالضرورة أن يفيد الجميع، فبسببه عانى البعض من مشاكل في البطن وحموضة وإسهال وغازات، كما أنه قد يؤثر على عمل بعض الأدوية.
6- الشاي الأخضر: مشروب مريح يبقيك مستيقظًا ومنتبهًا، ومصدر رائع لبعض مضادات الأكسدة القوية التي قد تحمي خلاياك من التلف وتساعدك في مواجهة الأمراض، وقد يقلل أيضًا من احتمالات الإصابة بأمراض القلب وأنواع معينة من السرطانات.
7- الثوم: تظهر بعض الدراسات أن الأشخاص الذين يتناولون المزيد من الثوم هم أقل عرضة للإصابة بأنواع معينة من السرطان، ولا ينطبق ذلك على مكملات الثوم، كما قد يخفض الكوليسترول في الدم وضغط الدم، ولكن ليس بدرجة كبيرة.
8- حساء الدجاج: كما قالت جداتنا، فإن حساء الدجاج يمكن أن يكون مفيدًا لنزلات البرد، حيث تشير الدراسات إلى أنه يمكن أن يخفف الأعراض ويساعدك على التخلص منه عاجلاً، كما أنه يحد من سوائل الأنف.
9- غسل الأنف بالملح: ضع مزيج الملح والماء الدافئ في شيء يشبه إبريق الشاي الصغير، واسكبه من خلال إحدى فتحتي الأنف واتركه يخرج من الأخرى، لكن بمهارة، فقد يخفف من أعراض الحساسية أو البرد، وقد يساعدك في التخلص منها بشكل أسرع، فقط تأكد من استخدام ماء مغلي مقطر ووعاء نظيف.
10- القرفة: يقال إنها قد تساعد في السيطرة على نسبة السكر في الدم لمن يعانون من مقدمات الإصابة بالسكري أو المصابين به، لكن ليس هناك دليل على ذلك، فإذا كنت تخطط لتجربتها فكن حذرًا، فقد تضر بالكبد مع الجرعات الكبيرة.
11- الحمام الساخن: جيد في مواجهة جميع العوامل المؤثرة على عضلاتك وعظامك وأوتارك، مثل التهاب المفاصل وآلامها وآلام الظهر، وقد يساعد الماء الدافئ في تدفق الدم إلى المناطق التي تحتاج إليه، واحذر من الماء شديد السخونة، خاصة مع الإصابة بالأمراض الجلدية، وتتراوح درجة الحرارة المثالية عند 40 درجة.
12- الثلج: استخدم كيسًا من البازلاء المجمدة أو أي كيس بلاستيكي أو منشفة مبللة بها ثلج في أول 48 ساعة بعد الإصابة للمساعدة في تخفيف الألم والتورم، واستخدمه فقط بعد النشاط البدني، وليس قبله، ولا تستخدم الثلج أبدًا لأكثر من 20 دقيقة، وتوقف إذا احمر جلدك.
13- الفازلين: يُستخدم لعدد من الحالات كمساعدة بشرتك في الحفاظ على رطوبتها ومنع احتكاك الفخذين عند الجري، كما يمكن أن يساعد أيضًا في حماية بشرة الأطفال مع طفح الحفاضات، وعلاج بعض الجروح.