يستخدم الرضع البكاء كأداة تعبير في شهورهم الأولى وقبل تعلم النطق، وذلك بغرض التواصل مع الأمهات حتى يجعلوهن ينفذن رغباتهم.
فيما تستغرق الأمهات وقتاً طويلاً حتى تفهم ما يقصده الرضع بالبكاء، خصوصاً مع أولى تجاربهم في الحمل والولادة.
وفيما يلي نستعرض 8 أسباب تجعل الرضع يبكون للتعبير عن رغباتهم:
1- الجوع: وفي هذه الحالة يستمر الرضيع في البكاء بإيقاع منتظم ويصاحب ذلك إشارات لاإرادية كمص الإبهام أو تحريك الشفتين.
2- عدم الارتياح: ويبدأ الرضيع في البكاء بشكل هادئ ورتيب ثم يزيد من حدة بكائه تدريجياً، حيث يكون بحاجة إلى تغيير حفاضة أو يشعر بالبرد أو الحر أو ربما لضيق ملابسه.
3- التعب أو الاستياء: ويبدأ الرضيع في التذمر ثم البكاء والصراخ عند شعوره بالتعب أو الاستياء من شيء أو شخص، حيث يفيد سماع مقاطع "الضوضاء البيضاء" الصوتية في تهدئته.
4- الملل: والذي يدفع الرضيع في عامه الثاني للبكاء والتذمر بشكل رتيب، حيث تفيد الألعاب الدوارة والصوتية في تهدئته في هذه الحالة.
5- المغص: ويعتبر من أشهر أسباب بكاء الرضع، ويصاحبه صراخ حاد ومتألم، والذي يتحول سريعاً لحالة يتلوى خلالها الرضيع من الألم.
6- الأمان: ويأتي في العام الثاني للمولود عندما يتعرّف على أمه وتسجّل ذاكرته كل ما يتعلّق برائحتها وصوتها، حيث تدفعه للبكاء ويعالج ذلك بسرعة احتضانه.
7- ارتفاع درجة الحرارة: ويتسبّب في نوبة بكاء منخفضة الصوت بإيقاع حزين ومتألم، حيث يشير فيها إلى ارتفاع درجة حرارة الرضيع وشعوره بالإعياء.
8- البكاء دون سبب: حيث تفيد الدراسات بأن 80-90% من الأطفال والرضع يبكون لمدة 10-15 دقيقة يومياً دون سبب، ويرجع ذلك لعدم قدرتهم على التواصل مع الأم.