يطلب الأطباء أحياناً من المرضى إجراء تحليل المعادن في الجسم، للتأكّد من وجود الكمية المناسبة من المعادن الثقيلة وتجنب تسبّب نقصها أو زيادتها بمشكلات صحية.
ويعتبر تحليل المعادن في الجسم أحد الاختبارات المعملية للدم والبول والشعر، حيث يبيّن نسبة المعادن ويقيس معدل سميتها في خلايا الجسم إن وجدت، وتشمل 7 معادن أساسية هي: "الحديد، والكالسيوم، والنحاس، والمغنيسيوم، واليود، والزنك، والمنغنيز".
طريقة إجراء التحليل
يتم من خلال أخذ عينة دم من الذراع، أو عينة بول حديثة للمريض، أو عينة من الشعر، أو خزعة من الأنسجة، حيث لا تتطلب صيام المريض قبلها.
أسباب إجراء التحليل
وتشمل ظهور أعراض أو علامات على الشخص تدل على نقص أو زيادة المعادن في الجسم، وذلك لتقييم الحالة الغذائية، حيث يطلبه أخصائيو التغذية عند البدء في اتباع حمية غذائية معينة.
أبرز المشكلات الصحية التي تسببها زيادة نسبة المعادن في الجسم:
ويؤدي ارتفاع نسبة الألمونيوم في الجسم إلى أعراض: "فقدان الشهية، والغثيان، وآلام العضلات"، ويؤدي ارتفاع الزرنيخ إلى أعراض: "الصداع، والتقيؤ، والشعور بالاختلاج"، كما يؤدي ارتفاع المنغنيز إلى أعراض: "فقدان الشهية، وصعوبات عقلية ونفسية".
أبرز المشكلات الصحية التي تسببها نقص نسبة المعادن في الجسم:
ويؤدي نقصان الكالسيوم إلى هشاشة العظام وتقلصاتها، وآلام المفاصل، وتسوس الأسنان، وبطء تخثر الدم، كما يؤدي نقصان المغنيسيوم للصداع، وعدم انتظام الضغط، وعسر الطمث، وتسمم الحمل، فيما يؤدي نقصان البوتاسيوم لأمراض عضلية وعصبية وعلامات الشلل والضعف، أما نقصان النحاس فيؤدي إلى ضعف التئام الجروح، وتصلب الشرايين، وفقر الدم.