تمكن فريق طبي متخصص بمستشفى الملك فهد التخصصي في الدمام، من إجراء عملية زراعة كبد تبادلية لمريضين في سابقة تحدث لأول مرة بالشرق الأوسط.
وأجرى الفريق الطبي، عملية زراعة الكبد لمواطن بالغ وآخر طفل من متبرعين على قيد الحياة، حيث تكللت العمليات بنجاح وغادر المتبرعان والمتبرع لهما المستشفى في اليوم الرابع من إجراء العمليات.
وأوضح مدير مركز زراعة الأعضاء بمستشفى الملك فهد التخصصي، الدكتور محمد القحطاني، أن أحد المرضى كان يعاني من قصور في الكبد وورم كبدي سرطاني، قبل أن تبدي ابنته استعدادها للتبرع لوالدها.
ولفت إلى أن الفحوصات الطبية لابنة المريض أثبتت عدم ملاءمة حجم الكبد مع والدها على الرغم من حاجة والدها الماسة لزراعة الكبد لإنقاذ حياته، مبيناً أن العملية أجريت بعد وجود متبرع آخر أثبتت الفحوصات تطابق حجم الكبد وفصيلة الدم.
ونوه إلى أن ابنة المريض تبرعت بالجزء الأيسر من كبدها لطفل كان على قوائم الانتظار لأكثر من سنة ويعاني من قصور في الكبد ولا يقوى على الحركة مما سبب له هشاشة في العظام.