قال المختص النفسي الدكتور وليد الزهراني إن بعض المشهورين لديهم الرغبة للوجود بين الناس وتكوين قيمة اجتماعية، وإن بعضهم لديه شعور بالنقص، خاصة لو لم يجد نفسه في بيئته، فيعمد إلى البروز عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وقد يظهر بشخصية ليست شخصيته الحقيقية.
وأضاف، خلال حديثه لبرنامج نشرة النهار على قناة الإخبارية أن بعض المشاهير يلجأ لأسلوب الضحك والسواليف، حتى يتواجد بين أفراد المجتمع، مشيراً إلى أن بعضهم ممن زاره في العيادة كان يشعر بأنه بدون قيمة اجتماعية، فيلجأ لتطبيقات مثل سناب شات أو تيك توك لإبراز نفسه، وللحصول على "لايكات".
وأوضح الزهراني أن مثل هؤلاء ليس لديهم محتوى جاد، فيلجأون لأسلوب المزح والضحك والوناسة، أو الاستهزاء بأنفسهم أو بالآخرين، وقد يكون متابعوهم من فئة الشباب الصغار، وأن القليل من المشاهير من لديه محتوى طيب.
وفسّر متابعة البعض للمشاهير ثم انتقادهم، بأن ذلك يعود إلى الفضول، ولمعرفة ماذا يقدم هذا المشهور، ويستمر في متابعته ليعرف ماذا يقدم، ثم ينتقده مرة أخرى، كما أن هناك سبب الإدمان على متابعة مشهور معين.
وبيّن أن غالبية المشاهير في سناب شات لا يتفق سلوكهم مع حقيقتهم، حتى إن ابن أحد المشاهير حضر للعيادة لأن زملاءه يتنمرون عليه بسبب ما يقدمه والده على مواقع التواصل، حتى شعر الولد بالخجل والرغبة في عدم الذهاب للمدرسة.
فيديو | الاختصاصي النفسي د.وليد الزهراني لـ #نشرة_النهار:
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) November 20, 2021
استقبلت في عيادتي حالات لبعض المشاهير لجأوا للظهور في منصات التواصل الاجتماعي بسبب شعورهم بانعدام القيمة الاجتماعية.. وهوس الشهرة أصبح ناقوس خطر #الإخبارية pic.twitter.com/tIp1WoSuCn