قال وزير الصناعة والثروة المعدنية، بندر بن إبراهيم الخريف، اليوم (الأحد)، إن الوزارة تقود خطة وطنية لتوطين صناعة الأدوية واللقاحات، بمشاركة جهات عدة أبرزها وزارة الصحة، والهيئة العامة للغذاء والدواء، مبينًا أنها تعطي أولوية لتوطين هذا المجال لأهميته في تحقيق الأمن الدوائي والصحي.
وأوضح أن الاستراتيجية الصناعية تُبنى على ثلاثة محاور رئيسة، هي: بناء القدرات المحلية للمملكة، والاستثمار في الموارد الطبيعية، واستغلال الموقع الجغرافي المتميز للوصول إلى العالم، إضافة إلى التطلع نحو المستقبل من خلال التركيز على الصناعات المستقبلية.
وأضاف أن الوزارة تعمل نحو تعزيز التحول الرقمي من خلال خطة أتمتة 4 آلاف مصنع، اعتمادا على تميّز المملكة عالميًا في البنى التحتية التقنية، لافتًا إلى أن اعتماد الوزارة خطة للمسح الجيولوجي، تعمل على الحصول على البيانات الجيولوجية المتنوعة عالية الدقة للدرع العربي، والذي يغطي مساحة تصل إلى 600 ألف كم2 من مساحة المملكة.
وأشار وزير الصناعة إلى أن برنامج "صنع في السعودية" يضم ما يقارب 1300 شركة، مضيفا أن المنتجات الوطنية وصلت إلى أسواق 178 دولة خلال العام الماضي برغم الجائحة، وسجلت الصادرات غير النفطية أعلى قيمة نصفية في تاريخها للنصف الأول من عام 2021م بارتفاع يقدّر بنسبة 37% محققةً 125.3 مليار ريال من الإيرادات.
وأكد أن القطاع الصناعي يعمل بشكل فاعل على توفير الوظائف المباشرة وغير المباشرة، مشيرًا إلى تنفيذ برامج عديدة لتأهيل الشباب السعودي للعمل في المهن الصناعية.
