ظهرت الفنانة المصرية، شيرين عبدالوهاب، أمس (الجمعة)، خلال إحدى حفلاتها في مدينة أبوظبي، وهي حليقة الرأس تمامًا.
وقالت شيرين قبل بداية الحفل، إنها تتمنى من الجمهور أن يقبلها بشكلها الجديد، مشددة على سعادتها للعودة إلى جمهورها، ومعقبة: "أنا كده فقت".
ومازحت شيرين جمهورها، قائلة إنها تتحدى الفنانة أصالة، التي لن تستطيع حلق شعرها إلى هذه الدرجة، في تلميح إلى قص أصالة شعرها عقب انفصالها عن طارق العريان.
وأوضح أستاذ الطب النفسي بجامعة الشمس، الدكتور هشام رامي، أن الطب النفسي من الممكن أن يقيّم الأمر من أكثر من زاوية، أولها أن بعض السيدات أحيانًا نتيجة إحساسهن بالحزن الشديد يعاقبن أنفسهن بدلًا من معاقبة الآخر، ويتخلصن من مظهر أنثوي واضح كالشعر، الذي هو تاج المرأة.
وتابع، خلال مداخلة في برنامج الحكاية، المذاع على قناة "إم بي سي مصر"، أن الضغوط النفسية، قد ينتج عنها عدم توازن نفسي، وهو ما يدفع الفرد لارتكاب سلوكيات اندفاعية، قد يندم عليها مستقبلًا.
وأشار إلى أن بعض الأفراد يسلكون هذا السلوك كتعبير عن الألم، وأن لديهم مشاعر أليمة لا يستطيعون تحملها، لافتًا إلى ضرورة تقييم شيرين شخصيًا حتى يتسنى الحكم لماذا ارتكبت هذا الأمر، وهل هو صرخة من أجل المساعدة أم لا.
ومنذ ساعات قليلة، قالت شيرين عبدالوهاب، عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، إن ما فعلته قد يكون رغبة في الظهور بشكل جديد، أو تعبير عن الاكتئاب، وتساءلت عن أسباب الشائعات التي تشير إلى كون طلقيها الفنان حسام حبيب، قد ضربها وحلق شعرها قبل الطلاق.
وتابعت في تساؤل عن سبب افتراض السيء والأسوأ وظلمها والطرف الآخر، مشددة على كونها قوية بجمهورها، لكنها لا تفضل أن يكون حب جمهورها لها سببًا في ظلمه لأحد، أو لعدم رؤية الحقائق.
وكانت شيرين قد انفصلت عن زوجها الأخير المطرب المصري حسام حبيب، بعد تسريب صوتي لوالده، يشرح لإحدى الصحفيات العربيات فيه أن ابنه حسام يسعى خلف أموال زوجته، وأن زوجته وأمه وأخته ليسوا على وفاق.
ونفت شرين أن يكون زوجها له علاقة بهذا الأمر، إلا أنه عقب هذا الأمر بمدة زمنية قصيرة، أصدرت بيانًا أكدت فيه وقوع الانفصال، بشكل رسمي، وأهابت بالصحافة وجميع وسائل الإعلام احترام حياتها الشخصية، وتحرى الدقة فيما ينشر، وعدم نشر أي أخبار أو مزايدات الغرض منها النيل من شخصها، مؤكدة أن الانفصال حدث في هدوء تام، ولا توجد خلافات بينها وبين طليفها حسام حبيب على الإطلاق.
ليه ميكونش لوك جديد؟ ، ليه ميكونش تغيير؟، ليه ميكونش انا اللي عملت كدة حتى لو عندي اكتئاب؟، ليه فرضتوا السيء والاسوأ و ظلمتوا شخص بريء و ظلمتوني..
— Sherine Abdel-Wahab (@sherine) December 11, 2021
انا قوية بيكوا، بس محبش حبكوا ليا يخليكوا متشوفوش الحقايق او تكونوا ظالمين.
