انتقد الكاتب خالد السليمان إهمال بعض نخبة المجتمع من مسؤولين وأكاديميين ومثقفين وممارسين صحيين؛ ارتداء الكمامات في العديد من المناسبات الرسمية المقامة في أماكن مغلقة.
وقال السليمان في مقال نُشر اليوم (الأربعاء) بصحيفة "عكاظ": "شيء مؤسف أن ترى مسؤولا أو أكاديميا أو مثقفا أو إعلاميا أو معلما أو مهندسا أو طبيبا في مناسبة رسمية أو عامة مغلقة يخالط الآخرين دون أي التزام بوضع الكمامة، بينما تدهشني جرأة بعض كبار السن في المخاطرة بأنفسهم في هذه اللقاءات والتجمعات المزدحمة دون وضع الكمامة".
وأضاف أنه يشعر بأنه مدين باعتذار لبعض الفئات المجتمعية التي كان قد وجه لها انتقادات في مقالات سابقة له، بسبب إهمالها وضع الكمامة، لافتاً إلى أنه شكك في وعي هذه الفئات، بأهمية حماية المجتمع وتكافله باتباع الإجراءات الاحترازية، واحترام توجيهات الجهات المسؤولة بالتباعد.
وأرجع السليمان اعتذاره، لما وجده من تهاون بعض نخبة المجتمع، مبيناً أن هذه "الصورة المشوهة" التي تكررت في الفترة الأخيرة، وأظهرت تراخي بعض شرائح المجتمع في التعامل مع الجائحة تتطلب وقفة جادة، لأنها لم تلتقط للعامة؛ وإنما لنخبة المجتمع الذين يعول عليهم في نشر الوعي واحترام القانون، وتعزيز تأثير نموذج القدوة.
