كشف الأمين العام الأسبق لمجلس التعاون الخليجي؛ وأول سفير للمملكة لدى الكويت بعد الاستقلال، جميل الحجيلان، عن عمق العلاقات الأخوية العميقة، والروابط التاريخية العريقة، التي ترتبط بين البلدين.
وأوضح الجيحلان في لقاء مصور مع مركز التواصل الحكومي، مدى عمق هذه العلاقة، متذكرًا أن الشيخ عبدالله السالم الصباح استدعاه ليبلغه أن فريق البحث عن المياه قد يضطر لدخول حدود المملكة، ويريده أن يخبر الملك سعود، فجاءه الرد من الملك بأنه إن أراد الشيخ عبدالله أن يبحث عن المياه للكويت في مدينة الرياض فالله يحييه.
وأكد انه برغم ما طرأ من تبدلات سياسية جديدة في المنطقة لم تنل هذه التبدلات من قوة العلاقات بين البلدين، وكانت تجربة 1990 خير شاهد على ذلك، إذ كان الملك فهد يقول "ما يجري على الكويت يجري علينا.. يا نعيش سوا يا ننتهي سوا".
وأضاف أن مشاعره تجاه الكويت تختلف عن مشاعره بالدول الأخرى، إذ إنه كان يتمتع بحياة سعيدة أثناء توليه زمام السفارة هناك، حتى إن زوجته أخبرته فيما بعد، أنها بكت عندما سمعت من الإذاعة خبر تعيينه وزيرًا للإعلام.
ويعود الحجيلان بالذاكرة لـ 60 عامًا مضت، متذكرًا قرار تعيينه أول سفير للمملكة لدى الكويت بعد الاستقلال، إذ إنه كان ضمن وفد المملكة في مؤتمر دول عدم الانحياز في بلغراد، حتى وصلت برقية لرئاسة الوفد بعودته للطائف فورًا، عقب صدور الإرادة الملكية بتعيينه كأول سفير للمملكة في الكويت.
"قال لي الملك سعود: لو أراد أمير #الكويت أن يبحث عن الماء في #الرياض، فالله يحييه"..
— التواصل الحكومي (@CGCSaudi) December 15, 2021
جميل الحجيلان أول سفير معتمد لدى الكويت بعد الاستقلال، يستعيد الذكريات بعد مرور 60 عامًا. #القمة_الخليجية_في_الرياض pic.twitter.com/u3316Vx2jb