روى الدبلوماسي المصري السابق مصطفى الفقي كواليس مقاطعة الدول العربية لمصر بعد توقيعها معاهدة كامب ديفيد مع إسرائيل، وما حدث من تواصل مع بعض الدول العربية في وسط الأزمة.
وأوضح خلال حديثه في برنامج السطر الأخير على قناة "mbc" أنه في عز القطيعة كان الملك فهد بن عبدالعزيز يرسل دفعات من القمح إلى القاهرة كما سدد بعض أقساط الديون عن مصر.
واستشهد بما قاله له الأمين العام للجامعة العربية السابق عمرو موسى، بأن المملكة وعلى مر التاريخ لم تتخلَّ عن مصر مهما حدث من خلافات، بل وتقف معها في جميع اللحظات الصعبة.
وأضاف أنه في عز القطيعة عندما أوفده الرئيس حسني مبارك ومعه أسامة الباز إلى الأردن تم استقبالهما بحفاوة كبيرة من قبل الملك حسين الذي قال له "مصر في قلبنا ولن تغيب عنا أبدا"، وكذلك عندما ذهب إلى الجزائر مع وفد آخر في زيارة سرية عوملوا بشكل رائع على المستوى الرئاسي.
وبين أن أكبر عداوة لمصر في تلك الفترة كانت من الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، مبيناً أنه ذات مرة دخل على مبارك وأخبره بأن الأسد ذكره بحديث طيب خلال حوار له.
وأشار إلى أن مبارك طلب منه مباشرة هواتف الرئاسة السورية، وفي اتصاله بالأسد تحدثا بأريحية وكأنه لم تكن هناك مشكلة، بل سأله الرئيس السوري عن بعض المشاريع في مصر.
وكشف الفقي أن الرئيس السوداني السابق عمر البشير كان أسوأ رئيس قابله؛ لأنه كان يعادي مصر وحارب الفقي لكيلا يتولى منصب أمين عام الجامعة العربية.
الزيارات السريّة لكبار المسؤولين المصريين للدول العربية أثناء مقاطعة مصر بعد كامب ديفيد
— السطر الأوسط (@Alsatr_alawsat) December 17, 2021
الفقي يكشف تفاصيل المكالمة الهاتفية بين حسني مبارك وحافظ الأسد @alrougui@DrMostafaElFeky
اشترك الآن وتابع الحلقات على #ShahidVIPhttps://t.co/9ot3xHexDA#السطر_الأوسط#MBC1 pic.twitter.com/YnymLxjEcV
في فقرة الأسئلة السريعة لمالك الروقي
— السطر الأوسط (@Alsatr_alawsat) December 17, 2021
د. مصطفى الفقي يذكر اسم أسوأ رئيس جمهورية قابله في حياته، فقد حاربه وحرمه من تولي أحد المناصب الكبرى@alrougui@DrMostafaElFeky
اشترك الآن وتابع الحلقات على #ShahidVIPhttps://t.co/9ot3xHf5t8#السطر_الأوسط#MBC1 pic.twitter.com/vy8wYUWTyX