قالت النيابة العامة إن الغش في منتجات التجميل جريمة تصل عقوبتها إلى السجن 5 سنوات وغرامة مالية 5 ملايين ريال.
وأوضحت النيابة أن العقوبة المقررة في الغش بمنتجات التجميل تطال كل مَن شارك عن طريق التحريض أو الاتفاق أو المساعدة، مشيرةً إلى أنها تعد من الجرائم الكبيرة الموجبة للتوقيف.
وبيّنت أن المنتج التجميلي هو أي منتج يحتوي على مادة أو أكثر معد لاستخدامه على الأجزاء الخارجية من جسم الإنسان، وتشمل الجلد والشعر والأظافر والشفاه، أو على الأجزاء الخارجية من الأعضاء التناسلية، أو الأسنان، أو الأغشية المبطنة للتجويف الفموي؛ لأغراض التنظيف، أو التعطير، أو الحماية، أو لإبقائها في حالة جيدة، أو لتغيير مظهرها وتحسينه، أو لتغيير رائحة الجسم وتحسينه.
وأضافت أن التداول عبارة عن المراحل التي يمر بها المنتج التجميلي حتى وصوله إلى المستهلك، بما في ذلك استيراده وتصديره، وتصنيعه وتحضيره وتركيبه ومعالجته وتعبئته وتغليفه وتجهيزه وتخزينه ونقله وحيازته وتسويقه وتوزيعه وعرضه للبيع، وبيعه وتوزيعه بالمجان.
وتابعت أن المنتج المغشوش هو المنتج التجميلي الذي تم عمداً تغيير محتواه أو هويته أو مصدره، سواء احتوى على المكونات نفسها أو على مكونات خاطئة، أو مواد ملوثة، أو كان دون مكونات.
وأشارت إلى أن المنتج الفاسد هو المنتج التجميلي الذي تغيرت صفاته الفيزيائية أو الكيميائية أو محتواه الجرثومي، مبينةً أن الإعلان عبارة عن أي بيان سواء كان مكتوباً، أو مسموعاً، أو مرئياً، أو غير ذلك، ويهدف إلى الترويج لمنتجات التجميل، أو بيعها، أو تسويقها، بأسلوب مباشر أو غير مباشر.
