تقدمت الشرطة البريطانية، اليوم الإثنين، باعتذار رسمي إلى عائلة لاعب كرة القدم السابق داليان أتكينسون، الذي لقي مصرعه على يد أحد عناصرها عام 2016، وذلك بعد ستة أشهر على سجن الشرطي المتورط في وفاته.
وتوفي نجم الاتحاد السابق، أتكينسون عن (48 عاماً) في المستشفى العام 2016 بعد حوالي ساعة من قيام الشرطي بنجامين مونك بصعقه كهربائياً ثلاث مرات، إحداها استمرت 33 ثانية، وركله مرتين في الرأس.
وحُكِمَ على مونك في يونيو بالسجن ثمانية أعوام لتسببه في وفاة نجم أستون فيلا السابق في حكم كان "ضرورياً" للحفاظ على ثقة الناس بالشرطة.
وكتبت بيبا ميلز التي تسلمت منصب رئيسة شرطة ويست ميرسيا في سبتمبر، إلى عائلة أتكينسون لتقول: "أنا آسفة بشدة للتأثير المدمر الذي نجم عن سلوك مونك، زي الشرطة لا يمنح عناصرها حصانة للتصرف بشكل غير قانوني أو إساءة استخدام سلطاتهم".
ودافع أتكينسون خلال مسيرته كمهاجم عن ألوان إيبسويتش تاون ونسداي ورريال سوسييداد الإسباني وأستون فيلا وفنربخشه التركي ومتز الفرنسي ومانشستر سيتي والاتحاد نهاية التسعينيات الميلادية، قبل الانتقال إلى الدوري الكوري الجنوبي لفترة وجيزة وضع على أثرها حداً لمشواره الكروي.
وقالت محامية الأسرة، كايت ماينارد، في بيان إن الاعتذار الرسمي كان موضع ترحيب ومتأخراً، مضيفة: مع إدانة أولى منذ 30 عاماً لضابط شرطة في الخدمة بتهمة القتل غير العمد مرتبطة بواجباته الشرطية، يؤمل أن يكون ذلك بمثابة رادع كما يشجع أولئك الذين يسعون إلى مساءلة الشرطة.