close menu

مختص: الاستخدام الخاطئ للأجهزة الذكية حوّل الرقابة الأسرية إلى نوع من التجسس.. وهكذا يمكن تجنبها

مختص: الاستخدام الخاطئ للأجهزة الذكية حوّل الرقابة الأسرية إلى نوع من التجسس.. وهكذا يمكن تجنبها
المصدر:
أخبار 24

قال الخبير التقني فيصل السيف، إن الاستخدام الخاطئ للأجهزة الذكية من قبل أصحابها يحولهم إلى أداة للتجسس بدلاً من أن تكون مخصصة لحماية الأطفال ومتابعتهم.

وأوضح السيف خلال مداخلة ببرنامج "سيدتي" على قناة "روتانا خليجية" أن شركتي "أبل" و"أندرويد" وضعتا منظومة داخل أجهزتها تسمي "الحسابات الأسرية"، مبيناً أن الهدف منها هو مراقبة وحماية الأطفال من الدخول على تطبيقات الألعاب أو السماح بالدخول على تطبيقات معينة، ومعرفة أماكن تواجدهم.

وأضاف أن الاستخدام الخاطئ من طرف خارجي حوّل مثل هذه المنظومة إلى تجسس بدلاً من استخدامها في حماية الأسرة ومراقبتها، موضحاً أن "أبل" و"أندرويد"، أتاحتا أيضاً تطبيقات لمساعدة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة عن بعد، ولكن البعض حولها إلى تجسس.

وتابع أنه لا يمكن التجسس من قبل أي شخص على الأجهزة الذكية الخاصة بشخص آخر إلا إذا كان له وصول فعلي لهذه الأجهزة، كما أن الروابط المرسلة من أجل التجسس لا يمكن أن تعمل إلا إذا أعطى صاحب الجهاز الصلاحية لها بالدخول.

وحول وجود قطعة صغيرة أنتجتها "أبل" واستخدمت في التجسس، أكد أن الهدف الحقيقي منها هو التنبيه عن مكان شيء معين تم نسيانه في مكان ما بشرط أن تكون القطعة ملتصقة بهذا الشيء، مشيراً إلى أن القطعة تم ربطها ببرنامج في الجوال للتنبيه عن مكان الشيء المفقود.

واستدرك أن البعض أساء استخدام هذه القطعة وسجلها باسمه ومن ثم وضعها مع أشخاص آخرين من أجل مراقبتهم ومعرفة أماكن تواجدهم، لافتاً إلى أن الشركة حاربت هذا الموضوع من خلال تطبيق يسمح لجميع الأجهزة معرفة ما إذا كانت هناك قطعة ذكية تراقبهم من عدمه.

ونصح الجميع بعدم عمل إعدادات للأجهزة الذكية في مراكز الاتصالات؛ لأنهم بذلك يطلعون على كافة بيانات الجهاز ويمكن اختراقه لاحقاً، منوهاً إلى أنه يمكن حماية الحسابات الموجودة على مواقع التواصل الاجتماعي مثل "سناب شات" من خلال الدخول على الإعدادات ومعرفة كم حساب تم ربطه معها.

أضف تعليقك
paper icon
أهم المباريات