close menu

خطيبا الحرمين: حافظوا على الممتلكات العامة.. واحذروا التنافر وقطيعة الرحم

خطيبا الحرمين: حافظوا على الممتلكات العامة.. واحذروا التنافر وقطيعة الرحم
المصدر:
أخبار 24

حذر إمام وخطيب المسجد الحرام، الشيخ فيصل غزاوي، المسلمين من قطيعة الرحم، داعيا إلى التواصل والتقارب والتكافل والترابط بين الأفراد وبعضهم البعض، ليكون حسن العلاقات بينهم موصولا.

وقال الشيخ الغزاوي، في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم بالمسجد الحرام: "إنه من الفقه أن يكون المرء على بينة من أمره؛ يعرف متى يكون القرب من الشيء نافعا مفيدا فيدنو منه ومتى يكون القرب من الشيء ضارا غير مفيد فينأى عنه"، مبيناً أن القرب من الله تعالى هو القوّة الحقيقية التي يملكها العبد.

وأكد أن من محاسن الشريعة أنها دعت إلى التواصل خاصة مع الأهل والأقارب والأرحام، وكلما كانت صلة القرابة أقوى كان تعزيز الروابط الاجتماعية والتقارب أدعى؛ مشيرًا إلى أن بر الوالدين من أفضل الطاعات التي تقرّب العبد من ربه.

وأشار إلى أنه على الرغم من أن التقنية الحديثة والتقدم الكبير في الاتصالات، سهلت التواصل مع الآخرين، إلا أنها في المقابل كانت سببا في التباعد الأُسْري وتقطع الأواصر الاجتماعية، داعيا إلى اغتنام الأعمار في طاعة الله عز وجل، حتى لا يتحسر الإنسان عند موته على ساعة مضت من عمره ولم يتقرب فيها إلى ربه.

وفي المدينة المنورة، حذر فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي، الشيخ حسين آل الشيخ، من خطر إيذاء المسلمين بالقول أو الفعل، مبيناً أن ذلك مخالفة لأمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، ولأصول الإسلام.

وأوضح أن من أصول الإسلام الأمر بتحقيق كل ما يجلب مصالح الدارين، ودرء كل ما يكون معه مفسدةٌ دينية أو دنيوية، وبهذا يحصل للناس السعادة والفلاح، والأمن والأمان، مبيناً أن الإسلام يحثّ على العناية بمرافق المسلمين العامة، ودفع ما يؤدي إلى الإضرار بها.

وأبان أن إزالة الأذى بأنواعه عن منافع المسلمين من طرق وغيرها صدقةٌ يقدمها الإنسان لنفسه، داعياً إلى المبادرة لهذه الأعمال الخيّرة التي تنفع العبد بكسب حسنات عظيمة، بأعمال يسيرة، والحذر من فعل كل ما يمكن أن يترتب عليه إيقاع الأخطار بالمسلمين أو الإضرار بهم، بشتى صور الأذى القولي أو الفعلي.

خطبة الجمعة

خطبة الجمعة

خطبة الجمعة

خطبة الجمعة

أضف تعليقك
paper icon
أهم المباريات