روى عضو هيئة كبار العلماء، والقاضي بمحكمة التمييز بالرياض سابقاً الشيخ عبدالله آل خنين، قصة اختطاف أب لرضيعه من منزل أهل زوجته.. وكيف كان رد فعل الأم عندما قضت المحكمة لصالحها.
وقال آل خنين خلال لقائه ببرنامج "ذكرياتي" على قناة "المجد"، إن سيدة تقدمت إليه بشكوى ضد زوجها الذي اختطف رضيعها بعد ولادته بأيام، مشيراً إلى أنها وضعت في منزل أهلها بسبب خلاف مع الأخير.
وأضاف أن الزوجة بعدما وضعت طفلها رفضت العودة لزوجها فاتصل أهلها بزوجها وبشروه بقدوم طفله، ليرد عليهم بأنه سيأتي في فرصة مناسبة ليُسمي المولود.
وتابع أن الزوج بعد 20 يوماً اتصل بزوجته وأخبرها بأنه سيأتي، وطلب منها تجهز الرضيع ليسميه، مبيناً أن الزوج كان يخطط لخطف الرضيع ونجح في ذلك وكاد قلب الأم ينفطر على فلذة كبدها.
ونوه إلى أن الأم جاءت إليه في اليوم التالي لتقدم دعوى في المحكمة وشرحت ظروفها، وأعطاها موعداً للحضور لاسترداد رضيعها، مشيراً إلى أنه توقع أن الزوج لن يأتي وسيماطل لكنه حضر في النهاية، واعترف بأنه فعل ذلك من أجل أن تأتي زوجته معه إلى بيتها.
ولفت إلى أن المحكمة أصدرت حكماً عاجلاً واجب النفاذ برد الرضيع إلى أمه لتقف الأم من شدة فرحها قائلة: "تحيا العدالة تحيا العدالة"، مبيناً أن الزوج ذهب إلى منزله وأحضر الرضيع ووقع على صك الحكم بعدم التعرض لها مرة أخرى.
