ذكر رئيس مجلس الأعمال السعودي السوداني المهندس حسين بحري، أن بعض المستثمرين السعوديين يفكرون جدياً الآن في سحب استثماراتهم من السودان بسبب الأزمة السياسية الحالية في السودان.
وقال بحري، في لقاء مع قناة "الشرق للأخبار"، إن المجلس يحاول تجنيب الاستثمارات القائمة أي انزلاقات خطرة قد تؤدي إلى توقف إنتاج أو خسارات كبيرة.
وأضاف أنه من غير المتوقع أن يقدم أي مستثمر سعودي أو خليجي على الاستثمار في السودان حتى نهاية العام، لحين أن تتضح مآلات الأوضاع هناك بشكل أكبر، مشيراً إلى أن رجال الأعمال لن يقدموا على الاستثمار في أي بلد فيه اضطراب سياسي، وبالتالي سيكون هناك تحفظ شديد من المستثمرين القادمين للسودان.
وأبان أنه تم تشكيل لجنة من 3 أعضاء للعمل على حل المشاكل الطارئة لبعض المستثمرين في السودان، موضحاً أن اللجنة ذات مهام محدود في ظل الأزمة القائمة، كما أن سفراء البلدين يسعون لتذليل أي عقبات لوجستية يواجهها المستثمرون مثل عدم توفر الوقود، صعوبات حركة النقل وتوزيع المنتجات.
وعبر عن أمله في أن يتم التوصل إلى حل عاجل للأزمة السياسية لكونها تمثل صدمة للمستثمرين الحاليين والقادمين، إذ إنها تعيق النجاح وتحقيق النتائج المطلوبة من الاستثمارات الحالية.
وأشار إلى أن المشاريع التي تم توقيعها قبل الأزمة بقيمة 18 مليار دولار ستكون معلقة حتى نهاية العام حيث من الصعب التخطيط الجيد في ظل الظروف الحالية.
