يواصل السفير الياباني لدى المملكة، فوميو إيواي، مسيرة التعلم لإتقان اللغة العربية، حيث شارك أخيراً في لقاء احتفالي بلغة الضاد في نادي المنطقة الشرقية الأدبي.
وقال "إيواي"، خلال فعالية "سفراء يتحدثون العربية" بأدبي الشرقية، إن رحلة تعلّمه للغة العربية بدأت منذ تخرجه في الجامعة والتحاقه بالعمل في الخارجية اليابانية، ثم التحق قبل 30 عامًا بمعهد تدريس اللغة العربية لغير الناطقين بها في مصر.
وأوضح أن أكثر ما لفت انتباهه خلال رحلة تعلمه اللغة العربية هو ذكر الله باستمرار خلال الحديث، ودعاء العرب بعضهم لبعض، مشيراً إلى الألفاظ الشائعة لذلك مثل "الحمد الله، ما شاء الله، جزاك الله خيراً، الله يعطيك العافية" وغيرها، مبيناً أن هذه المفردات ليست متوفرة في اللغة اليابانية.
وأشار السفير إلى أنه لا يزال يواجه صعوبات في إتقان اللغة العربية، خاصةً التحدث باللغة العامية الدارجة، وكذلك الكتابة الصحيحة.
كما تطرق إلى بعض المواقف الطريفة التي تعرض لها في رحلة تعلمه اللغة العربية خلال عمله في كل من مصر والمملكة، مؤكداً عزمه المواصلة في هذه الطريق لترسيخ القيم الإنسانية التي تجمع الثقافتين العربية واليابانية.
يذكر أن "إيواي" أبدى أكثر من مرة إعجابه الشديد باللغة العربية ومفرداتها، ويحرص على مشاركة متابعيه على "تويتر" محاولاته المتكررة للنطق والكتابة باللغة العربية، كما يشارك باستمرار زياراته للفعاليات والمهرجانات بمناطق المملكة المختلفة ويحرص على مشاركة السعوديين عاداتهم وتقاليدهم ومناسباتهم المختلفة.
[youtube] https://www.youtube.com/watch?v=AICshzYyeWk[/youtube]