قال متحدث وزارة الصحة، الدكتور محمد العبدالعالي، إن هناك متابعة للحالات الحرجة للمصابين بفيروس كورونا، التي تشهد ارتفاعاً، مقارنا بين عدد الحالات الحرجة الآن وأعدادها قبل عام مع تسجيل نفس عدد الإصابات.
وأكد أنه من المهم أن نقارن بين الأرقام لنعرف هل هذا الارتفاع الذي نشهده حاليا في الحالات الحرجة هو نفس الارتفاع كما كان في الموجات السابقة لكورونا.
وأجاب بالنفي، وأن الفارق كبير جداً ويُظهر أثر اللقاحات في حماية المجتمع، وهي نقطة يجب أن ننظر لها بإيجابية، وقيمة كبيرة، ولكل ما بذله أفراد المجتمع في الفترة الماضية في مواجهة هذه الجائحة.
ولفت إلى أنه في عام 2020 عندما كانت أعداد الإصابات في نفس المستوى الذي يُرصد اليوم كانت الأعداد في العنايات الحرجة تصل إلى أعداد كبيرة وبالآلاف، مقارنة بما نشهده اليوم.
وبيّن أننا لا نريد أن يصل أحد للعناية الحرجة ونتمنى للجميع الصحة والسلامة والعافية، ومنهم هؤلاء الذين يرقدون على الأسرة البيضاء، إلا أن الفارق كبير وأقل بـ 16 مرة من الأرقام المسجلة في موجات سابقة، وهو ما يدل على جني ثمار كبيرة لصالح مناعة المجتمع، مع الالتزام بالاحترازات المطلوبة من الجميع لصحتهم ومن حولهم.
الحالات الحرجة أقل بـ (16) مرة، عندما كانت أعداد الإصابات بنفس الرقم، والسبب -بعد حفظ الله- هي اللقاحات. pic.twitter.com/HlrTrjwmha
— وزارة الصحة السعودية (@SaudiMOH) January 11, 2022