كشف الطبيب والإعلامي المصري خالد منتصر، عن تفاصيل جديدة في واقعة وفاة الإعلامي وائل الإبراشي، وحقيقة وقوف خطأ طبي وراء تدهور حالته الصحية حتى وفاته.
وقال منتصر، إن الإبراشي كان ضحية جريمة طبية مكتملة الأركان وليس مجرد خطأ طبي، مشيراً إلى أن الراحل راجع طبيب كبد وجهاز هضمي بعد إصابته بـ"كورونا".
وأضاف أن أحد أصدقاء "الإبراشي" نصحه بالتوجه لهذا الطبيب كونه يمتلك أقراصاً سحرية تشفي أخطر أنواع "كورونا" خلال أسبوع فقط، لافتاً إلى أن الطبيب قدم للراحل الدواء على جرعتين يومياً في الصباح والمساء.
ونوه إلى أن حالة "الإبراشي" بدأت بالتدهور مع تناوله هذا الدواء في ظل وجود التهاب يعمل على تدمير الرئتين، بالإضافة إلى معاناته من عاصفة "السيتوكين" بسبب التأخر في نقله إلى المستشفى.
وأشار إلى أن الطبيب واصل جريمته بعدم الاستعانة بأطباء آخرين لتصل أرقام الوظائف الحيوية عند "الإبراشي" إلى معدلات مُرعبة من الارتفاع، ما تسبب في إصابته بفشل رئوي وتليف كبير بلغت نسبته 90% وينتهي الأمر بوفاته.