خصصت دول مجلس التعاون الخليجي، يومًا للاحتفال بالطفل الخليجي، وهو الـ 15 من يناير في كل عام، اهتمامًا بتربية النشء وسعادتهم، وحصولهم على حقوقهم، وتناسبًا مع قيم الطفولة العالمية.
ويعد كل إنسان لم يتجاوز الـ 18 طفلًا؛ وفقًا للاتفاقية الدولية لحقوق الطفل، وحتى نوفمبر 2015 وقعت 192 دولة على هذه الاتفاقية، والتي تحدد السن القانونية لعمل الأطفال وتعليمهم، وتنفيذ الأحكام الصادرة بحقهم أو سجنهم، أو ما يشابه ذلك.
نسبة الأطفال في المملكة
وتبلغ نسبة الأطفال الإناث 24.70%، فيما تبلغ نسبة الأطفال الذكور 21.67% من إجمالي الأطفال في المملكة.
الهدف
ويهدف الاحتفال بيوم الطفل الخليجي، إلى التوعية بطرق التربية السليمة للطفل، والحرص على تجنب الأساليب العنيفة ضده، والتي قد تجعله عنصرًا ضارًا بالمجتمع.
حقوق الطفل الخليجي
وهناك مجموعة من الحقوق للطفل الخليجي أبرزها الحق في العيش في أسرة آمنة، يحظى فيها بحياة مناسبة تضمن حقه في تلقي الخدمة الصحية والجسدية، وتوفير جميع متطلباته، خصوصا ذوي الاحتياجات الخاصة بما يؤكد حصولهم على جميع حقوقهم.
امنح طفلك بداية جديدة
وعلى الأسرة أن تمنح طفلها دائمًا الحق في بداية جديدة، ويمكنها أن تتبع بعض الخطوات كي تحافظ على سلامته الصحية الجسدية والعقلية.
وتتمثل هذه الخطوات في الحرص على تناول الطعام الصحي، والنظافة الشخصية، وتشجيعه على ممارسة النشاط البدني.
أيضًا، على الأسرة أن تحرص على استكمال تطعيمات الطفل، وجودة نومه، وصحة أسنانه ولثته بتعويده على تنظيف الأسنان 3 مرات في اليوم.
وعليها أن تدرك خطر إدمان الأجهزة الإلكترونية كالهواتف والحاسبات المحمولة، وأن تقنن وقت استخدام هذه الأجهزة.