يعتبر التهاب اللوزتين من أبرز المشكلات التي يعاني منها الأطفال، وتزداد فرص الإصابة به في الشتاء، ويصاحبه ارتفاع درجة الحرارة، والرشح، وصعوبة البلع، وآلام مزعجة في منطقة الحلق.
وتتسبب التهابات اللوزتين في مضاعفات خطيرة، حيث تؤثر على النمو الطبيعي للطفل، وتسبب مشكلات في القلب والكلى، كما أن الاستمرار في تناول المضادات الحيوية لمعالجتها ليس أمرا جيدا على الصحة، وله العديد من الآثار السلبية.
نستعرض هنا الحالات التي يجب استئصال اللوزتين فيها، ومتى نبقي عليهما؟.
1- مؤشرات تدل على ضرورة استئصال اللوزتين: مثل تكرر إصابة الطفل بالالتهابات فيهما بأكثر من 6 مرات في العام، فهما خط الدفاع الأول لجهاز المناعة ضد البكتيريا والفيروسات التي تدخل الفم.
2- زيادة مخاطرهما عن فوائدهما: حيث تزداد شكوى الطفل من آلام الحلق بسبب التهاب اللوزتين، فيؤثر على تناوله للطعام وقيامه بمهامه اليومية، لشعوره بالتعب والآلام.
3- تضخم حجم اللوزتين: قد ينتج عن هذا صعوبة في التنفس، وقد يصل الأمر إلى الاختناق أثناء النوم، ما يعد من أهم المؤشرات التي تدل على ضرورة استئصال اللوزتين.
4- فشل العلاج بالأدوية: إذا قام الطبيب بتجربة علاج اللوزتين بالأدوية لفترة دون فائدة أو جدوى مع استمرار مشكلة الالتهابات المتكررة فسوف يكون الحل الأفضل هو استئصالهما.
5- ظهور ميكروب سبحي في الحلق: يمكن ملاحظة هذا الميكروب من خلال إجراء مسحة في معمل التحليل تؤخذ من الحلق للكشف عن هذا الميكروب.
6- معاناة الطفل من حساسية المضادات الحيوية: لذلك لا يمكن علاج التهاب اللوزتين لديه، وتبقى الطريقة الوحيدة للتخلص من المشكلة هي إجراء عملية الاستئصال.
7- الإصابة بخراج على اللوزتين أو ظهور أورام على اللوزتين: فهنا يجب إجراء العملية بأسرع وقت ممكن لأنها تشكل خطورة كبيرة على الصحة.
8- متى يجب أن نتجنب استئصال اللوزتين؟ في حالة الإصابة بارتفاع ضغط الدم، وينطبق هذا على الكبار والصغار أيضًا، وأيضا في حال الإصابة بأحد أمراض الدم.
9- الإصابة بحساسية ضد مواد التخدير: فبعض الأطفال يلحق بهم الضرر إذا تعرضوا لمواد التخدير بالعمليات، فيجب الحذر من إجراء أي عملية جراحية وأخذ الاحتياطات اللازمة لهذه المشكلة.
10- عدم تكرار التهاب اللوزتين كثيرًا: حينها لا يفضل أن يتخذ قرار بإجراء هذه العملية للطفل، لأن حدوث المشكلة مرة إلى 3 أو 4 مرات سنويًا لا يعني ضرورة استئصال اللوزتين.
