close menu

قصة طفل متأتئ أصبح مراسلاً تلفزيونياً في أكبر محطة عربية (فيديو)

 قصة طفل متأتئ أصبح مراسلاً تلفزيونياً في أكبر محطة عربية (فيديو)
المصدر:
أخبار 24

روى الإعلامي خلف الخلف قصة تحوله من طفل كان يعاني التأتأة إلى مراسل تلفزيوني في أكبر محطة إعلامية عربية، وهي قنوات "mbc".

وذكر "الخلف"، خلال حديثه في برنامج "الدنيا علمتني" المذاع على قناة "mbc"، أنه واجه في صغره مشكلة التأتأة لدرجة جعلت بعض طلاب مدرسته يسخرون منه ويتنمرون عليه، إلا أن متعب القبيسي بادر بمساعدته في التغلب على هذه المشكلة، ودفعه للمشاركة في الإذاعة المدرسية وطابور الصباح.

ولفت إلى أنه في المحاولة الأولى له لم ينجح في تخطي التأتأة، وحدث نفس الأمر معه في المرة الثانية، مشيرًا إلى أنه في المرة الثالثة قام "القبيسي" بتصويره فيديو ثم عرضه عليه ووجه إليه بعض النصائح.

وأضاف أن والديه بدآ في تحفيظه القرآن الكريم، الأمر الذي ساهم بدرجة كبيرة في جعله يتحدث بشكل جيد ويكتسب المزيد من الثقة في نفسه، وبوصوله إلى الصف الخامس الابتدائي أصبح مهتما أكثر بتقديم الأخبار المدرسية والإذاعة المدرسية.

ولفت إلى أنه أقنع نفسه بأنه مذيع نشرة أخبار وبدأ يثقل مهاراته وخبرته في هذا المجال، وعندما أراد الالتحاق بتخصص الإعلام رفضت أسرته ذلك ونصحوه بأن يتخصص في شيء آخر، فاستجاب لهم، وبعد تخرجه عمل في وظيفة رسمية لكنه لم يكن يحب هذه الوظيفة لأن ميوله كانت للإعلام.

وأكد أنه أراد أن يكون مؤثرا ولديه رسالة يوصلها للآخرين، لذا سعى وراء حلمه وقدم استقالته من الوظيفة وابتعث في الخارج ودرس في الفترة الليلية مع أكفأ الفرق الإعلامية في إستراليا، وتعلم منهم كيفية عمل تقارير تلفزيونية بشكل صحيح، وفي عام 2012 تواصلت معه جهة مسؤولة عن المراسلين التلفزيونيين، وعرضوا عليه العمل كمراسل لهم في إستراليا.

وأشار إلى أنه شعر بالفخر عندما شاهد أول تقرير له يبث على التلفزيون، مضيفا أنه تلقى بعد ذلك عرضا من mbc وعمل بالفعل بها، وأصبح حاليا مراسل أخبار mbc ومقدم أحد البرامج على إذاعة "mbc fm".

ونوه "الخلف" بالدور العظيم الذي قامت به والدته من أجل مساعدته في الصغر، مؤكدًا أن والدته لم تُشعره يوما بأنها لا تفهم كلامه برغم أنه كان يتأتئ، الأمر الذي جعله يشعر بالراحة، مقدما الشكر لها لما فعلته له خلال المراحل المختلفة في حياته.

 

أضف تعليقك
paper icon
أهم المباريات