كشفت دراسة علمية أعدتها جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالتعاون مع منظمة الشرطة الجنائية الدولية "الإنتربول"، عن حجم جرائم الاحتيال المالي الموجه حاليًا للدول العربية عبر الإنترنت.
وأوضحت الدراسة المعنونة بـ"دور المؤسسات المالية في الحد من الجرائم المعلوماتية"، وجود فوارق في استعداد الجهات المعنية لمواجهة الجرائم المالية عبر الإنترنت فيما يخص آليات البلاغات الإلكترونية المتاحة لضحايا الاحتيال، حيث تبين أن عدد الزيارات اليومية من الضحايا المحتملين لهذه المواقع الاحتيالية يزيد على 137 ألف زيارة في اليوم، مشيرة إلى وجود خمسة أنواع من جرائم الاحتيال المالي الأكثر شيوعًا عربيًا، استُخدِم فيها 24 أسلوبًا إجراميًا للوصول إلى الضحايا.
وأظهرت نتائج تحليل الإعلانات الاحتيالية أن المحتالين ينشرون إعلاناتهم في المواقع المشهورة والموثوقة عبر وكلاء الإعلانات، مستفيدين من تقنيات الذكاء الاصطناعي في شركات الإعلانات للوصول إلى الضحايا المحتملين.
وأشارت الدراسة إلى أن أعلى خمسة نطاقات محتالة ظهرت في حدود 40 ألف رابط إعلاني عبر الإنترنت باستغلال آلية تسجيل نطاقات الإنترنت، حيث سجل 93% من النطاقات الاحتيالية في نطاقات المستوى الأعلى العامة، و7% من النطاقات الاحتيالية في نطاقات المستوى الأعلى لرمز الدول.