حذرت النيابة العامة مجدداً من أي ممارسات تنطوي على الغش في الأجهزة، أو المستلزمات الطبية، أو عبوات أو أغلفة أي من ذلك، حيث إن هذه الممارسات والسلوكيات تعد من الجرائم الكبيرة الموجبة للتوقيف.
وقالت النيابة إن الجهاز الطبي هو كل آلة، أو أداة أو جهاز تطبيق أو جهاز زراعة أو كواشف مخبرية، أو مواد معايرة مخبرية أو برامج أو مواد تشغيل للأجهزة الطبية، أو أداة شبيهة أو ذات علاقة صنعت لوحدها أو مع أجهزة أخرى؛ لاستخدامها في تشخيص الأمراض أو الإصابات أو الوقاية منها أو مراقبتها أو التحكم فيها أو علاجها، أو تخفيفها، أو تسكينها، أو التعويض عن الإصابات.
وأضافت أن الأجهزة الطبية تستخدم كذلك في الفحص، أو الإحلال، أو التعديل، أو الدعم التشريحي، أو التأثير على وظائف أعضاء الجسم، ودعم أو تمكين الحياة "الوظائف الحيوية للإنسان" من الاستمرار، وتنظيم الحمل أو المساعدة عليه، وتعقيم الأجهزة والمستلزمات الطبية، وإعطاء المعلومات لغرض طبي أو تشخيصي والتي تكون مستخلصة من الفحوصات المخبرية للعينات المأخوذة من جسم الإنسان، وكذلك التي لا يمكن أن تحقق الغرض الذي صنعت من أجله في جسم الإنسان أو عليه بوساطة العقار الدوائي أو العامل المناعي أو التحولات الأيضية، وإنما تساعد في تحقيق مفاعيلها فقط.
ونوهت إلى أن المستلزم الطبي هو عبارة عن المواد والمنتجات الطبية المستخدمة في التشخيص، أو العلاج، أو الاستعاضة، أو التقويم، أو حالات الإعاقة، أو غيرها من الاستخدامات الطبية للإنسان بما في ذلك الغازات الطبية.