كشفت منظمة التعاون الرقمي، أمس (الثلاثاء)، عن إطلاق الجواز الريادي، الذي يهدف لتبسيط الإجراءات المتعلقة بممارسة الأعمال التجارية عبر الحدود، وتسريعها وتخفيف تكاليفها المفروضة على الشركات الناشئة.
وأكدت المنظمة أن الجواز الجديد سيساعد رياديي الأعمال على اغتنام الفرص المتوفرة في العديد من الأسواق المربحة في الدول الأعضاء في المنظمة التي يبلغ إجمالي عدد سكانها نصف مليار نسمة، ولديها ناتج محلي إجمالي مشترك قدره 2 تريليون دولار.
وأضافت المنظمة، على هامش فعاليات مؤتمر "Leap" التقني الدولي الذي تستضيفه الرياض، أن الجواز الريادي سيطلق مبدئيا في المملكة ونيجيريا، وسيوفر ميزة الدخول السريع والحصول على الدعم ضمن الأسواق الثمانية التي تضمها الدول الأعضاء في منظمة التعاون الرقمي في مناطق الشرق الأوسط، وجنوب شرق آسيا وأفريقيا.
ولفتت إلى أن الشركات الناشئة تواجه عقبات قانونية ومالية وإدارية عند العمل على توسيع أنشطتها عبر الحدود، حيث يستغرق إنجاز المعاملات الإدارية وحدها أكثر من عام، مؤكدة أن الجواز الريادي سيزيل هذه العقبات، وسيسرع عملية تسجيل الشركات وغيرها من العمليات، لتيسير دخولها إلى الأسواق.
