ذكرت مصادر إعلامية اليوم (الجمعة)، أن السلطات المغربية بدأت في حفر الأمتار الأخيرة المتبقية للوصول لمكان سقوط الطفل ريان.
وأوضحت أن عملية الحفر ستكون بطريقة يدوية فقط بواسطة مطرقة ومثقاب يدوي، مشيرة إلى أن اثنين من رجال الإنقاذ سيبدآن المرحلة النهائية التي ستسمح لهما بالوصول إلى موقع احتجاز الطفل داخل البئر.
وأكدت المصادر أن الحفر يدويا سيمتد إلى ساعتين على أقل تقدير للوصول إلى الطفل، وذلك باستعمال أنابيب حديدية لنقل التربة خارجا لتجنب الانهيارات الرملية، حيث شهدت الساعات الماضية بعض الانهيارات للتربة أعاقت الوصول للطفل.
وكان الطفل المغربي قد سقط في بئر عميقة يبلغ عمقها 62 متراً بمركز تمروت، في إقليم شفشاون، شمالي المغرب، وتستمر محاولات إنقاذه المتكررة منذ الثلاثاء الماضي.
وأثار الحادث اهتماما واسع النطاق على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ تصدر وسم #أنقذوا_ريان الترند، حيث تفاعل معه الكثيرون من داخل المغرب والبلاد العربية، مترقبين عملية إنقاذ الطفل داعين الله تعالى أن يخرجه ويرده إلى أهله سالمًا.
