بذل عدد كبير من المختصين جهوداً جبارة على مدى 5 أيام منذ سقوط الطفل ريان في بئر عمقها يتجاوز 30 متراً، بقرية إغران بجماعة تمروت بإقليم شفشاون المغربي.
وظهر بين المكلفين بالعمل في موقع البئر العم علي الجاجاوي المعروف بـ "الصحراوي" وهو مغربي في الخمسينيات، من سكان مدينة أرفود وهو مختص منذ أكثر من 20 عاماً في حفر الآبار بالطرق التقليدية اليدوية، بجانب عمله في البناء.
وقاد الجاجاوي بأنامله الخبيرة عملية حفر المنفذ الأفقي لإنقاذ الطفل العالق، حيث يشتهر بحرفيته العالية في حفر الآبار يدوياً والتغلب على المعوقات الطبيعية أثناء الحفر من دون الاستعانة بوسائل حفر حديثة.
ولا يحمل الرجل شهادات فهو حفّار آبار متمرّس وهو صاحب فكرة حفر نفق أفقي باستخدام أنابيب للوصول للطفل واستعانت السلطات المغربية به عقب تعذُّر إكمال الحفر بآليات ثقيلة.