كشفت إدارة المحفوظات الوطنية الأمريكية، عن قيام الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بما وصفته بفعل "غير لائق" بعدما نقل إلى منزله بفلوريدا 15 صندوقا من السجلات.
وأعلنت الإدارة أنها استردت تلك الصناديق، والتي تضمنت "رسائل الحب" التي تلقاها ترامب من الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، ومراسلات تركها له الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، وهدايا تذكارية من قادة أجانب.
ووفقا للقانون الأمريكي فإنه كان يجب على ترامب في نهاية ولايته تسليم هذه الوثائق والتذكارات إلى إدارة المحفوظات، ولكن بدلا من ذلك وصلت إلى منتجعه في مارالاغو في بالم بيتش.
من جانبه، قال المسؤول عن "إدارة المحفوظات والسجلات الوطنية" (نارا) في الولايات المتحدة ديفيد فيريرو لوكالة فرانس برس إن الإدارة تلاحق أي سجلات تعلم أنها "أزيلت بشكل غير لائق أو لم يتم نقلها بشكل مناسب إلى حسابات رسمية".
وأفادت إدارة المحفوظات أنها لم تحصل على هذه الوثائق حتى منتصف يناير، أي بتأخير قرابة العام.
يذكر أن ترامب في سبتمبر 2018 قال لأنصاره إنّ كيم "كتب لي رسائل جميلة، إنّها رسائل رائعة. لقد وقعنا في الحبّ".