close menu

في "اليوم العالمي لمكافحة استغلال الطلاب كجنود".. تعرف على ما يتعرض له أطفال اليمن من ميليشيا الحـوثي

في "اليوم العالمي لمكافحة استغلال الطلاب كجنود".. تعرف على ما يتعرض له أطفال اليمن من ميليشيا الحـوثي
المصدر:
أخبار 24

في 12 فبراير من كل عام، يحتفي العالم باليوم العالمي لـ "اليد الحمراء"، أو "اليوم العالمي لمكافحة استغلال الطلاب كجنود"، ويناشد القادة والسياسيون وصانعو القرار عالميًا في هذا اليوم للانتباه لمصير الجنود الأطفال.

وعربيًا، تصر ميليشيا الحـوثي الإرهـابية في اليمن على تجنيد الأطفال، دون الالتفات لمصيرهم وتورطهم في حرب مستعرة، تنفيذًا لأجندة إيران في المنطقة، وفي هذا التقرير نستعرض أبرز ما يتعرض له أطفال اليمن من انتهاكات تتعلق بالتجنيد الإجباري.

فبراير 2021

في فبراير 2021، كشف تقرير حقوقي دولي، أن ميليشيا الحـوثي الإرهـابية جندت أكثر من 10 آلاف طفل يمني إجباريًا، منذ عام 2014.

وكشف التقرير الذي أصدره المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أن ميليشيا الحـوثي الإرهـابية تستخدم أنماطًا معقدة لتجنيد الأطفال قسريًا في المناطق التي تسيطر عليها في اليمن.

ووثق هذا التقرير الصادر قبل عام من الآن، أسماء 111 طفلًا قـتلوا خلال الفترة بين يوليو 2020 وحتى أغسطس من العام نفسه.

حملة مفتوحة وإجبارية لتجنيد الأطفال

وفي السنوات الثلاث 2018، و2019، و2020، بدأت ميليشيا الحـوثي الإرهـابية حملة مفتوحة وإجبارية لتجنيد الأطفال، بافتتاح 52 معسكرًا لتدريب المراهقين والأطفال في مناطق تخضع لسيطرتها بينها العاصمة صنعاء، مستهدفة الأطفال من عمر 10 سنوات، خصوصًا من طلبة المدارس.

أساليب في تجنيد الأطفال

وتكشف تقارير حقوقية موثقة، أن ميليشيا الحـوثي الإرهـابية، تلجأ إلى تهديد العائلات اليمنية في مناطق سيطرتها، لتجنيد أطفال هذه العائلات، الذين تقع أعمارهم بين 10 إلى 17 عامًا، إضافة إلى تجنيد الأطفال في مخيمات النازحين، ودور الأيتام.

كما تستغل ميليشيا الحـوثي الإرهـابية أيضًا فقر بعض العائلات اليمينة، وتعدهم بمكافآت مالية قدرت بـ 150 دولارًا شهريًا.

في

عقوبات على الأطفال المجندين

ويفرض أعضاء ميليشيا الحـوثي الإرهـابية عقوبات على الأطفال المجندين، في حالة امتناعهم عن تنفيذ الأوامر، وتشمل عقوبة الأطفال الحرمان من الأكل وتهديدات القـتل، وتصل في بعض الأحيان إلى السجن والاعتداء الجسدي أو الجنسي.

أكتوبر 2021

وفي أكتوبر 2021، حذرت مؤسسة حقوقية يمنية، من أن ميليشيا الحـوثي الإرهـابية تعرض الأطفال المجندين للاغتصاب.

وقالت رئيس مؤسسة تمكين المرأة اليمنية زعفران زايد، إن بعض الأهالي عندما علموا بما تعرض له أولادهم، قتـلوهم خوفًا من العار، خاصة مع عدم قدرتهم على محاسبة الحـوثي.

يناير 2022

وفي يناير الماضي، جدد تقرير حقوقي، أن ميليشيا الحـوثي الإرهـابية تستغل أنشطة التعليم، لدفع الأطفال لتبني أفكار محرضة على العنف، وصولًا لتجنيدهم في جبهات القـتال.

وتضمن التقرير، توثيقًا لاستغلال الحـوثي للمعسكرات الصيفية والدورات التثقيفية، للحشد والتشجيع على الانضمام للقـتال، لافتًا إلى قيام أحد المعسكرات بتعليم أطفال دون 7 سنوات كيفية تنظيف الأسـلحة والهرب من الصواريخ.

المساعدات مقابل مشاركة الأطفال في القـتال

وأشار التقرير نفسه، إلى استغلال المساعدات الإنسانية، بتوفيرها أو منع بعض الأسر من الحصول عليها، على أساس مشاركة أطفال هذه الأسر في أنشطة القتال المتعلقة بميليشيا الحـوثي الإرهـابية.

الضحايا

ووثق تقرير حقوقي آخر، أن ما يقارب الـ 1500 طفل، قد أشركتهم ميليشيا الحـوثي الإرهـابية في ساحات المعارك في عام 2020.

فيما كانت حصيلة الأطفال الذين لقوا حتفهم في النصف الأول من عام 2021، 562 طفلًا، كانت أعمارهم بين 10 و17 سنة، معظمهم قتلوا في محافظات عمران وذمار وحجة والحديدة وإب، إضافة إلى صعدة وصنعاء.

رد الحـوثي

وتواجه ميليشيا الحـوثي الإرهـابية هذه التقارير بالإنكار، وأشهر تصريحات قادتها، كان للقيادي في الكيان السياسي للميليشيات، محمد الحـوثي، الذي قال إن اتهامات استخدام الأطفال في المعارك لا تستند إلى حقائق ميدانية أو لجان مستقلة.

أضف تعليقك
paper icon
أهم المباريات