تحتفل بعض الدول بعيد الحب في 14 فبراير من كل عام، حيث يعبر الأصدقاء والأزواج والأحباب عن حب كل منهما للآخر، من خلال رسائل وشوكولاتة ومجوهرات وغيرها من الهدايا.
وفي السطور التالية سنعرض أبرز الحقائق والخرافات عن هذا العيد، وهي وفقا لـ"hindustantimes"، و"holidays" تتمثل فيما يلي:
أول عطلة رسمية مرتبطة بالحب: في نهاية القرن الخامس أصبح تاريخ 14 فبراير عيدا للحب والرومانسية، وهو تقليد ارتبط في بادئ الأمر بالاعتقاد السائد في فرنسا وإنجلترا بأن الطيور بدأت موسم التزاوج في 14 فبراير.
أول رسالة لعيد الحب: كانت أول رسالة مرتبطة بعيد الحب عبارة عن قصيدة كتبها دوق فرنسي من العصور الوسطى يُدعى "تشارلز" لزوجته في عام 1415، وكتب تشارلز هذه الرسالة عندما كان مسجونًا في برج لندن.
تقليد إعطاء الزهور في عيد الحب: لم يكن إعطاء الزهور عادة شائعة للتعبير في عيد الحب حتى أواخر القرن الـ 17، لكن الملك تشارلز الثاني ملك السويد تعلم لغة الزهور خلال رحلة إلى بلاد فارس، وبعدها أصبح تقديم الزهور تقليدا شائعا في أوروبا في كل وقت وليس عيد الحب فقط.
علبة شوكولاتة مخصصة لعيد الحب: أنتجت شركة كادبوري جون كادبوري بإنجلترا أول علبة شوكولاتة مخصصة لعيد الحب عام 1861، وكانت العلبة على شكل قلب.
حقيقة طيور الحب: أصبح مصطلح "طيور الحب" شائعا في الكلام للتعبير بين الأزواج الذين يحبون بعضهم البعض، لكن هذا الاسم الشائع هو في الحقيقة اسم لأحد أنواع طيور الببغاء التي موطنها قارة أفريقيا، ويمكن العثور عليه في جميع المناطق الشرقية والجنوبية، وعادة ما تسافر الحيوانات في أزواج ، وهذا هو السبب في أن العديد من الأزواج يشار إليهم باسم طيور الحب.
مفهوم خاطئ: يعتقد البعض أن الاحتفال "بعيد الحب" مرتبط بالأحباب والأزواج فقط إلا أنه غير ذلك في بعض الدول الأخرى، إذ تعرف العديد من دول أمريكا اللاتينية بأنه مناسبة لإظهار الامتنان للأصدقاء، أما في اليابان فتقدم النساء فقط الحلويات للرجال، وتشير جودة الشوكولاتة إلى مشاعرهم الحقيقية، وفي 14 مارس يرد الرجال الجميل بإهدائهن أفضل الهدايا، وتعرف هذه المناسبة بـ"اليوم الأبيض".
تعد بطاقات عيد الحب من أبرز الهدايا التي يتم تبادلها في هذه المناسبة، ويُرسم على هذه البطاقات صورة لطفل يحمل قوسا وسهما ويشار إليه على أنه إله الحب الروماني "كيوبيد" الذي أصبح رمزًا شائعًا لعيد الحب، والحقيقة أن شخصية "كيوبيد" بعيدة كل البعد عن المحبة والطفولة البريئة، إذ إن الأساطير الرومانية أشارت إلى أن "كيوبيد" شخصية خبيثة تستغل الرغبة وتجذب الناس إلى عالم الرذيلة.