تواصل ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، تحديها للمجتمع الدولي، برفضها جهود التسوية التي ترعاها الأمم المتحدة واستمرارها في سياسة الابتزاز المفضوحة في ملفات عديدة، منها ملفا سفن الوقود وناقلة النفط "صافر" التي تهدد بكارثة بيئية واقتصادية في البحر الأحمر.
وتستخدم ميليشيا الحوثي الإرهابية في اليمن، سياسة الابتزاز المفضوحة في ملفات عديدة، كورقة للتضليل والمساومة وابتزاز المجتمع الدولي والمنظمات الدولية لتحقيق مكاسب سياسية ومادية.
وأكد ناشطون حقوقيون أن استخدام ميليشيا الحوثي لسياسة الابتزاز المفضوحة في ملفات عديدة، يعكس أيدولوجيتها الإرهابية، مطالبين المجتمع الدولي بموقف حازم ضدها وتصنيفها على قوائم الإرهاب العالمي نظراً لما ترتكبه من جرائم مستمرة ضد المنشآت والأعيان المدنية.
المشتقات النفطية
دأبت الميليشيات الحوثية على تحويل ملف استيراد الوقود إلى ميناء الحديدة إلى ورقة ابتزاز سياسية وإنسانية للحكومة الشرعية والمجتمع الدولي رغم الآلية المتفق عليها مع الأمم المتحدة والتي تنصلت منها الجماعة لاحقاً للاستيلاء على عائدات الشحنات التي كان من المتفق عليه بموجب الآلية الأممية أن تخصص لدفع رواتب الموظفين الحكوميين في مناطق سيطرة الانقلاب.
تتخذ ميليشيا الحوثي الإرهابية في اليمن، أزمة الوقود في مناطق سيطرتها، سلاحًا لابتزاز الأمم المتحدة، بهدف جني ملايين الدولارات من بيعه في السوق السوداء.
خزان صافر
تتعامل ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، مع الفرق الفنية الأممية المتخصصة في صيانة خزان "صافر" النفطي في مياه البحر الأحمر، بأسلوب ابتزازي مستهتر، وذلك بعد تركه دون أي صيانة أو حماية، ومنع وصول الفرق الفنية لتقييم حالة الخزان المتهالك وتحديد المتطلبات اللازمة لتفريغه من النفط وتفادي الكارثة.
وتتعمد ميليشيا الحوثي إطالة أمد المباحثات حول صيانة خزان صافر؛ للحصول على مكاسب سياسية ومالية، متخذة منه ورقة ابتزاز جديدة تتحدى بها المجتمع الدولي وتهدد بكارثة بيئية تتجاوز اليمن إلى محيطه والعالم بأسره.
القرصنة البحرية
تستخدم ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران في اليمن، خطوط الملاحة البحرية والتجارة العالمية في مضيق باب المندب وجنوب البحر الأحمر، كورقة ضغط كلما اشتد الخناق عليهم في الداخل والخارج.
وتملك ميليشيات الحوثي سجلا حافلا بالإرهاب في البحر الاحمر، إذ نفذت العشرات من العمليات الإرهابية ضد سفن نفطية وتجارية، ونشرت المئات من الألغام البحرية، كما حاولت مرات عدة تنفيذ هجمات إرهابية بزوارق مفخخة.
وكان التحالف العربي قد أعلن في وقت سابق، عن رصد تحركات مريبة للمتمردين في الممر المائي، تهدّد الملاحة الدولية والتجارة العالمية بجنوب البحر الأحمر، باستخدام زوارق مفخخة، يأتي ذلك بعد أيام قليلة من إعلان التحالف عن تفكيك ألغام بحرية زرعها الحوثيون في المنطقة.